رفعت شابة فرنسية من أصل تونسي قضية على الفنان المغربي، سعد لمجرد، تتهمه فيها بأنه اغتصبها في 2015، حين كانت في زيارة إلى الدار البيضاء في المغرب. ووفقاً لصحيفة "لو باريزيان" فإنها كانت خائفة من تقديم شكوى في المغرب أو فرنسا بعد أن عرضت لضغوطات كبيرة من أسرة الفنان، وظلت متهيبة من رفعها إلى أن تشجعت بعد أن رفعت الشابة الفرنسية قضية عليه ما زالت في القضاء إلى اليوم، وما زال لمجرد في السجن في العاصمة الفرنسية لحين النظر فيها. وتأتي هذه الأخبار لتعقّد قضية الفنان المتهم باغتصاب فرنسية في أحد فنادق باريس. وهو الخبر الذي هز الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً مع قضية سابقة اتهم فيها باغتصاب فتاة على الأراضي الأميركية. من جانبه علّق والد سعد لمجرد، الفنان المغربي البشير عبده، على هذه الأخبار واصفاً إياها بمحاولة تشويش.  وأن المدعية ليس لديها أي أدلة تثبت ادعاءها. ردود فعل الناس على الخبر تفاوتت بين من يرى أن ثمة من يحاول إغراق لمجرد في قضايا ملفقة لأسباب لا نعرفها، وبين من يقول إن كان هناك ثلاث حالات مدعية، فقد ادعت عليه شابة في أميركا من قبل بالاغتصاب، فإن هذا يدل على سلوك معين قد يكون صحيحاً. وفي كل الحالات فإن هذه القضايا ليس من السهل إثباتها، والقضاء سيقول كلمته في نهاية الأمر.