قال هانز جونتر فييس، عضو الجمعية الألمانية لأبحاث النوم وطب النوم، إن الشخير يعتبر أكثر من مجرد إزعاج، خاصة إذا كان مصحوبا بانقطاع النفس أثناء النوم؛ حيث أنه يشير حينئذ إلى الإصابة بما يعرف بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو خلل تنفسي تتعرض فيه المسالك التنفسية العلوية لانسداد جزئي أو كلي.    
وأضاف فييس أن انقطاع النفس أثناء النوم يحدث نتيجة لنقص الأكسجين بالدم. ولمواجهة هذه النقص وانخفاض الضغط في منطقة الصدر، يتعين على القلب بذل مجهود أكبر، وبالتالي يرتفع ضغط الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية.
 
لذا ينبغي عدم الاستهانة بالشخير واستشارة الطبيب، خاصة إذا كان الشخير مصحوبا بانقطاع النفس أثناء النوم، مع الشعور بالتعب نهارا. ويمكن علاج الشخير بواسطة جبيرة خاصة يتم وضعها في الفم، والتي من شأنها توسيع المسالك التنفسية.
 
كما يمكن الحد من الشخير من خلال إنقاص الوزن وعدم النوم على الظهر.
 
للمزيد: