في مؤتمر أقامته هيئة أبوظبي للسياحة والذي تم فيه الإعلان عن الدورة الثانية من "مهرجان أم الإمارات" والتي ستنطلق على كورنيش أبوظبي لتقدم للجمهور والزوار أكثر من 100 نشاط وفعالية متميزة خلال الفترة من 26 مارس إلى 4 أبريل المقبل. تحدث المؤتمر عن المناطق المتعددة في المهرجان حيث ستركز ستركّز كل منطقة على مفهوم محدد، والذي يمثّل مرحلة من مراحل الرحلة التي يعيشها كل فرد في مسيرة حياته وتطور ذاته، حيث تتيح منطقة السعادة الفرصة للصغار كي يستكشفوا مجموعة من الأنشطة الرائعة، في حين سيتم تخصيص منطقة التقدّم للتعريف بمفاهيم متعلقة بالاستدامة وترشيد الموارد، وذلك من خلال مجموعة من الأعمال التركيبية التفاعلية.   بينما تمثل منطقة السوق منصة لتعريف الزوار بالتراث الإماراتي العريق بأسلوب عصري مبتكر عبر سلسلة منتقاة من متاجر التجزئة التي تتوزع على مختلف مناطق المهرجان لتسهيل وصول الزوار إليها. ويمثّل جناح "أم الإمارات" مساحة للتعرف عن كثب على إنجازات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومساهماتها في بناء الدولة. وأخيراً تأتي منطقة مطاعم الشاطئ لتكون بمثابة مساحة يستمتع فيها الزوّار بأشهى النكهات المحلية والعالمية والتي تم توزيع بعضها على مختلف مناطق المهرجان. وعلاوة على ما سبق، سيقدّم مهرجان أم الإمارات باقة من العروض الفنية المستوحاة من ثقافات مختلفة تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة بأسلوب يعكس حرص الدولة على الترحيب بزوارها والمقيمين على أرضها من مختلف أنحاء العالم بما يسهم في إثراء نسيج المجتمع المحلي.     منطقة السعادة تتسم "منطقة السعادة" بغناها بالمعارض الفنية التفاعلية والأنشطة الحماسية المستوحاة من التزام أم الإمارات بتنمية أجيال المستقبل عبر مبادراتها التي تساعدهم على التعلّم والنمو؛ إذ تشتمل هذه المنطقة على ورش عمل فنية وأنشطة ومنصة موسيقية تهدف جميعها إلى توفير بيئة ترفيهية مميّزة لكل أفراد العائلة. وتهدف هذه المنطقة كذلك إلى ترسيخ أهمية العناية بالصحة البدنية والذهنية مع تشجيع الزوار على الاسترخاء في مساحات مشتركة تحيطها معارض فنية تشكّل مصدراً للإلهام وتحفّز الجانب الإبداعي الطبيعي لدى الأطفال.     منطقة التقدّم تضم هذه المنطقة مجموعة من التجارب والأعمال التركيبية التفاعلية التي تدعو الزوار للانخراط في مفاهيم مبتكرة تشجعهم على تجاوز حدود المألوف والتفكير في الآفاق المستقبلية التي يمكن بلوغها، وذلك ضمن إطار مواصلة التنمية الشخصية والتنمية العمرانية، ويتمحور حول تأكيد أهمية المسؤولية الاجتماعية. وستلقي الأعمال التركيبية المتعددة الضوء على مفاهيم مبتكرة لمبادرات وأفكار من شأنها تثقيف الزوّار وتشجيعهم على اتباع أنماط حياة مستدامة من خلال تجارب متنوّعة للصغار والكبار على حد سواء.     منطقة مطاعم الشاطئ تتضمن هذه المنطقة الممتدة على طول المساحة المركزية للمهرجان مجموعة من المطاعم وعربات المأكولات ومنصات الأطعمة والمشروبات التي تتيح للزوّار تذوّق أشهى المأكولات المحلية والعالمية طيلة أيام المهرجان. وسيكون الضيوف على موعد مع طيف واسع من الخيارات الشهية على الواجهة البحرية في أجواء رائعة تبعث على الاسترخاء بصحبة الأسرة والأصدقاء، مع الاستمتاع بالإيقاعات والنغمات في منصة المهرجان الرئيسية، إلى جانب بعض منافذ الطعام التي ستتواجد في مختلف مناطق المهرجان ليتمكن الزوار من الوصول إليها بكل سهولة.     جناح أم الإمارات #MOTN يعرّف هذا الجناح الزوّار على قيمة الإرث الذي قدمته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بسرد فني جديد، ويمثّل فرصة للاحتفاء بما قدمته "أم الإمارات" من إنجازات ومساهمات لا تقدّر بثمن. ويدعو الزوار إلى استقاء الإلهام من رؤى وقيم سمو الشيخة فاطمة التي سيجسّدها عمل تركيبي ضخم يصوّر مختلف المراحل التاريخية لمساهماتها في بناء الدولة وتطورها.     منطقة السوق ستكون منطقة السوق بمثابة صلة وصل بين مختلف الثقافات والتجارب الحضارية، حيث سترحب بزوارها ضمن أجواء فريدة من نوعها مستوحاة من التراث الغني الذي يعتبر من أهم السمات التي تشتهر بها الإمارات عالمياً. وستشتمل هذه المنطقة على مجموعة من المتاجر المحلية التقليدية إلى جانب تشكيلة من العلامات العالمية، وذلك مع إتاحة الفرصة كي يشاهد الحاضرون عن كثب فنون صياغة المجوهرات وطلاء قوارب الداو والمتاجر المؤقتة التي تتوزع بين مختلف مناطق المهرجان أيضاً.