مشادة كلامية وقعت أمس بين خمس مسافرات سعوديات وموظفة في أمن مطار القاهرة الدولي أدّت إلى احتجازهن ومنعن من ركوب طائرتهن المتوجهة إلى الدمام.   وقد أكدت السفارة السعودية أمس الحادثة، وقالت في بيان نشرته على حسابها الموثّق على موقع "تويتر" أنّ محاميها توجه إلى المطار في تمام الساعة 10:00 صباح الخميس، بعدما تلقت اتصالاً على أرقام تواصل الطوارئ للمواطنين السعوديين من إحدى المواطنات بسبب الحادثة. وأضافت: "تواجد المحامي في المطار منذ تمام الساعة 11:00 لمتابعة الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حق المواطنات السعوديات".   من جانبها، أكدت الوالدة أنّها وبناتها الأربع احتجزن في المطار ومنعن من السفر إلى الدمام (شرق السعودية) بعد استفزازهن في المطار من قبل موظفة التفتيش بطريقة وصفتها بالغريبة، بسبب عدم وضع الحقيبة على سكة التفتيش.   وأكملت "أدى ذلك إلى مشادة كلامية استدعت تدخل أمن المطار واحتجازنا حتى تدخّل السفارة بعد مغادرة الرحلة التي كان من المفترض أن توصلنا إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام على الخطوط الجوية المصرية". وقالت: "طالبَنا مسؤولو المطار بكتابة خطاب اعتذار للموظفة مقابل السفر على الرحلة التالية، إلّا أننا رفضنا وطالبنا بدورنا بحضور محامٍ ومندوب من السفارة حتى لا تضيع حقوقنا القانونية بعد مغادرة رحلتنا. وقد تسبب ذلك في ألم نفسي لنا".   وبالطبع أصبحت الحادثة شغل حسابات السعوديين على تويتر وظهر أكثر من 126 ألف تغريدة في أقل من 24 ساعة، طالبوا فيه بموقف سعودي حازم. واعتبر كثيرون أنّها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها سعوديون للمضايقة في مطار القاهرة.