بدأت جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية التي تنظمها مؤسسة التنمية الأسرية بتلقي طلبات الترشح وتستكمل الترويج للدورة الرابعة 2016 – 2017، وكان فريق الترويج قد عقد عدة ورش تعريفية بالجائزة داخل وخارج الإمارات بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب العرب المبدعين كل في مجاله، سواء عن طريق الزيارات أو عن طريق وسائل الإعلام المتمثلة في الصحافة والإذاعة والتلفزيون، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، فيس بوك، يوتيوب، محرك غوغل، أنستغرام، والموقع الرسمي لمؤسسة التنمية الأسرية.   وتبرز أهمية جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية كونها تركز على رفد المجتمع العربي بالعقول الشابة المبتكِرة، وذلك باحتواء الشباب المبدع عبر مجموعة من الجوائز التي تصب في إطار الاهتمام بجيل الشباب بشكل عام، وتحفيزهم بالتالي على الإبداع، والتميز، والابتكار، والمنافسة الجادة، وسط اهتمام كبير يقدر قيمة عطائهم ومواهبهم التي تعبر عنهم، وعن طموحاتهم، ورؤاهم المستقبلية، باعتبارهم الرهان الحقيقي لنمو المجتمعات وتنميتها، والارتقاء بها نحو المستقبل الواعد الذي ينتظره الجميع. وكانت الجائزة قد نجحت خلال دوراتها الثلاث السابقة في تقديم نماذج جديدة من الشباب العربي المبدع من عدة دول عربية، واليوم تستكمل مهمتها في دعم جهود الشباب وتشجيعهم، خاصة وأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - حفظها الله - رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ تحرص على تكريم الشباب المتميزين علمياً وتقنياً وفنياً وثقافياً ورياضياً، وغير ذلك من مجالات الإبداع على صعيد العمل الاجتماعي، وهو ما تركز عليه رؤية الجائزة (نحو شبابٍ عربيٍ مبدع يشعر بالفخر والاعتزاز بانتمائه لوطنه والعالم العربي)، ورسالة الجائزة التي تهدف إلى (تعزيز هوية وأصالة الشباب العربي وانتمائهم الحضاري لأوطانهم، ورفع مستوى اعتزازهم بما حققته الحضارة العربية من قيمٍ وأخلاقٍ ومعارفَ وعلوم، وذلك من خلال السّعي إلى إبراز مواطن الريادة والابتكار والإبداع لديهم، ودعم وتحفيز روح المبادرة في نفوسهم، سواء كانوا أفراداً أم فرقَ عمل ينجزون مشاريع متميزة تحقق لهم ولأوطانهم قيمة مضافة في شتى المجالات، بالإضافة إلى حث المؤسسات والمنظمات على دعم وتوجيه وتمكين الشباب، وتقديم الخدمات التي تلبي احتياجاتهم وتوقعاتهم، مما يساعد على استدامة النجاح، والتميز، والبناء لمستقبل واعد للشباب العربي في العالم.   وتسعى الجائزة إلى منح الشباب العربي المبدع والمؤسسات الراعية للشباب العربي الفرصة للوصول إلى منصة العالمية، عبر ما يقدمونه من إنجازات متميزة ومبادرات ناجحة. وتتمثل فئات الجائزة في ثلاثة محاور هي: فئة الشباب العربي المبدع التي تهدف إلى التعريف بإبداعات الشباب العربي في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية والرياضية، وفئة المشروع المبدع، وتهدف هذه الفئة إلى التعريف بالمشاريع التي ينفذها ويبدع فيها الشباب العربي في المجالات العلمية والتقنية وتطوير الأعمال، بالإضافة إلى العمل التطوعي أو الاجتماعي، أما الفئة الثالثة فهي فئة الجهة الراعية للشباب العربي التي تهدف إلى التعريف بالجهات التي تبادر إلى دعم ورعاية وتشجيع وتطوير قدرات الشباب العربي .