دراسات مختلفة أجراها علماء أعصاب في الولايات المتحدة، قادت إلى تعريف أربع وسائل لتحقيق الرضا الداخلي والسعادة. 1- تسمية المشاعر السلبية أثبتت دراسة اعتمدت على الفحص بالرنين المغناطيسي الوظيفي أن مجرد تسمية الشعور تقلل من قوته. لذا يكفي عند الإحساس بشعور سلبي وصفه بكلمات قليلة مباشرة ومحايدة، ما يريح الإنسان. اكتبي ما تشعرين به أو تحدثي عنه بصوت عالٍ. 2- التفكير في النعم والامتنان لها ينصح علماء الأعصاب بأن يسأل الإنسان نفسه سؤالاً، "ما هي النعم التي يجب أن أكون ممتناً لأني أمتلكها". فوفق الدراسات فإن الأدوية العلاجية للأعصاب تعمل على زيادة هرمونات السيروتونين والأندروفين، وهي نفس الهرمونات التي يولدها التفكير في الأمور الجيدة التي حصلت عليها في الحياة، قد يكون زوجا طيبا أو زوجة جميلة أو طفلا هادئا أو بيتا أو ثروة أو علما أو مكانة أو وظيفة جيدة أو التمتع بصحة رائعة. 3- اتخاذ قرار كشف علم الدماغ أن مجرد اتخاذ قرار يخفض من الضغط والتوتر، إضافة إلى حل المشكل بطبيعة الحال. إذ يعمل القرار على تفعيل عمل القشرة الجبهية وعدة دوائر عصبية. فمهما كان قرارك فإن العقل يرتاح من مجرد تقليب المشكلة والخوف من اتخاذ أي قرار إزاءها. 4- الاقتراب من الناس كشفت تجربة علمية أن الدماغ يستجيب للإحساس بالنبذ والعزل بنفس الطريقة التي يستجيب بها لكسر في الساق. لذا فالعلاقات الاجتماعية مهمة جداً لسعادة الكائن البشري. وأفضل طريقة لتحقيقها هي عن طريق الملامسة الجسدية بأنواعها مثل المصافحة والتربيت على الظهر أو مداعبة الخد أو الشعر، وفقا لدرجة قرب الشخص منك.