هل جربت أن تكوني صريحة مع نفسك وتضعي قائمة برغباتك المسموحة والمحظورة مع زوجك، وأن تبرري سبب تحفظك الشديد في ممارسة الحب، وهل يؤثر ذلك على علاقتك الزوجية أم لا؟ تعود حالة الخجل والتخوف أو التحفظ في العلاقة الحميمة، إلى مخاوف تعيشينها من أن يكوّن شريك حياتك عنك فكرة أو انطباعا تخشين منه، وفي الحقيقة إن المخاوف كلها من مرحلة ما بعد الممارسة وليس أثناءها، مثل: يا ترى ماذ يعتقد الآن؟ كيف يفكر بي؟ لا بد أنه يعتقد أنني كذا أو كذا ! أو كيف فعلت ذلك ماذا سيظن الآن؟ وللتحرر من الخوف في العلاقة الحميمة: 1- فهم رغباتك. هل هي رغبات عادية أم غير عادية؟ هل تعتبرينها مخجلة ولماذا؟ هل تخشين أن يكون زوجك فكرة سلبية عنك إن عبرت عن نفسك؟ أم أنك لاتعرفين أصلا ما هي رغباتك؟ ما تحبين وما لا تحبين في الممارسة الجنسية؟ 2- فهم الآخر. كيف يفكر بك وكيف يفكر في السرير. ماذا يحب وماذا يكره هو أيضا. فقد تكونا تحبان الشيء نفسه وأنتما غير منتبهين! 3- التفكير بمنطق، فلا يمكن أن يفكر زوجك بك تفكيرا سيئا لأنه يعيش معك ويحبك ويأتمنك على حياته وجسده وبيته. فكيف إذن يستطيع أن يأتمن من لا يحترم أو يثق؟ 4- تأكدي أن العلاقة الحميمة تكبر وتنمو مع الوقت، وتتغير وتكتسب أبعادا جديدة مع طول العشرة، ومعرفة الآخر وفهم الشريك واكتساب العلاقة لعفويتها واندفاعها شيئا فشيئا، وزوال الحواجز من خلال الكلام مع الآخر. وأخيرا فإن استمرار الخوف من نفسك ورغباتك في العلاقة الحميمة يقود إلى الإحباط العاطفي مع الوقت، وهو أمر لا يربطه معظمنا بالعلاقة الجنسية بل يعتقد أنه مرتبط بأي شيء آخر حتما. والإحباط العاطفي يؤثر بشكل سلبي على أدائك كزوجة وحبيبة وأم أيضا، أي أنه يمس حياتك الأسرية بشكل مباشر.