منذ مساء أمس انتشرت على فيسبوك صورة سيدة مسنة مصرية بثوب زفافها جالسة على "الكوشة" بجانب شاب لا يبدو أنه عريسها. وعقب انتشار هذه الصورة، ألقت سلطات الأمن المصرية القبض على السيدة السبعينية من منزلها في حارة "البطارية" في الاسكندرية، بنية إيداعها مصحة الأمراض العقلية، خصوصاً بعد أن تظاهر أهالي الحي من أجلها وطلبا لمساعدتها. وكان أقارب السيدة المسنة قد أكدوا أنها تعاني من حالة نفسية بعد أن توفيت والدتها منذ سنوات وأصبحت تقيم بمفردها وسببت لهم مشكلات كثيرة. ونشبت مشكلة أخرى بين أسرة السيدة وصاحب قاعة الأفراح بعد إصرار الأسرة على استعادة الأموال التي حصل عليها صاحب القاعة مقابل تأجيرها. وكان مغردون على مواقع تداولوا صورا لسيدة مسنة، ترتدي فستان زفاف وتسير بمفردها في الشارع بمنطقة محطة الرمل وسط الاسكندرية، وعندما سألها المارة عن عريسها أجابتهم أنه لا يوجد عريس لها. وبادر أحد الشباب من المارة والذي تعاطف مع حالتها بتمثيل دور العريس لتذهب معه لقاعة أفراح ويتم إقامة حفل زفاف تمثيلي وتعلن بعدها أنها سعيدة بتحقيق حلمها وتغادر لمنزلها وسط حماية الأهالي.