بعد نزاع مع طليقها، أصدر القضاء البريطاني حكمه وأعطى السيدة البريطانية الحق في تربية طفلة وجدتها ولم يتجاوز عمرها أيام ملقاة في كرتونة في إحدى شوراع الأقصر.   الفتاة الآن بعمر ستة أعوام، وقد ربتها السيدة التي كانت تعيش في مصر كأنها ابنتها، وبعد الطلاق أصر الأب على انتزاعها منها فهربت بها إلى بريطانيا، حيث صدر الحكم بحقها في تربيتها، رغم اعتراض السلطات المصرية، لأسباب تتعلق بتحريم التبني في الإسلام، بحسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية يوم الثلاثاء الماضي.   وأعلنت القاضية "لقد عثر على الطفلة في أواخر عام 2010 بالقرب من الأقصر، وتولت تلك المرأة -التي كانت تقيم في مصر مع زوجها المصري في ذلك الوقت- رعايتها عن طريق دار أيتام تديرها جمعية خيرية بالمملكة المتحدة".   وأحضرت السيدة البريطانية الفتاة إلى المملكة المتحدة منذ ثلاث سنوات تقريبا، وذلك بعد انفصالها عن زوجها، وقدمت الأوراق اللازمة لتبني الفتاة.   وانتهت القاضية إلى أن بقاء الفتاة مع المرأة التي ربتها في بريطانيا سيكون في صالح الفتاة، وقالت "إن تبني الفتاة يمنحها الأمان".