أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .. أن أمهات الشهداء هن النموذج الحقيقي للأم الإماراتية الوطنية المعطاءة.     وقالت سموها في كلمة لها بمناسبة يوم الشهيد الذي يصادف اليوم 30 نوفمبر إن تخصيص القيادة الرشيدة للدولة يوما للشهيد هو تقدير للشهيد الذي قدم روحه فداء للوطن ولوالديه وزوجته وأبنائه الذين سيحملون عبء المسؤولية بعده.     وأضافت سموها أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إنشاء " مكتب شؤون أسر الشهداء " في ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي .." تؤكد الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة بشؤون أسر شهداء الوطن وتقديم جميع أوجه الدعم اللازم لهم ولأبنائهم وتأمين احتياجاتهم وتأمين الرعاية لهم " .     وقالت سموها إن هذا يعد خير دليل على الاعتزاز بالشهيد وبما قدمه لوطنه وامته وكذلك الاهتمام الشديد من سموه بأبناء الشهداء وذويهم وهو تعبير عن الوقوف الى جانبهم في كل ما يلزمهم من دعم ورعاية بجانب كونه تأكيدا على أن الدولة لا تترك أبناءها بل تشد على أياديهم وتأخذ بهم نحو المجد والرقي ليسهموا في مسيرة التنمية الحضارية التي تشهدها بلادهم.     وأعربت سمو الشيخة فاطمة عن فخرها واعتزازها بشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداء له ودفاعا عن أمن الوطن والمنطقة واستقرارهما..وقالت إن شهداء الإمارات أثبتوا بوقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة للدفاع عن القيم النبيلة وأمن الإمارات والأمة أنهم متوحدون ومتكاتفون ومتماسكون صفا واحدا.     وأكدت سموها وقوفها إلى جانب أسر الشهداء وحرصها على التخفيف من آلام الأمهات والزوجات والأبناء تقديرا وإجلالا لتضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة .. وقالت سموها " أن الدرجات الرفيعة لا تمنح إلا لمن يستحقها وهؤلاء المخلصون الأوفياء استحقوها عن جدارة ".     وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .. إن الشهداء لبوا نداء الواجب في الدفاع عن أمن الوطن والوقوف الى جانب الأشقاء لدرء الأخطار التي تهدد أمننا القومي وفق رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " في التصدي للمخططات التي تستهدف النيل من أمن واستقرار المنطقة.     وأضافت سموها أنه " في هذه المناسبة الجليلة أقول لأم الشهيد أنت المثل لنا جميعا في تقديم التضحية لأنك وهبت ابنك وفلذة كبدك من أجل الوطن.     فأنت النموذج الحقيقي للأم الإماراتية والقدوة في تربية الابناء على حب الوطن والذود عنه..لك التقدير والتحية وجزاك الله خير الجزاء على هذا الصبر والعطاء ".