يعتقد الكثيرون أن إصابة العين بالاحمرار والحكة ترجع إلى التهاب الملتحمة. ولكن هل تعلم أن هذه الأعراض قد تكون علامة على مرض آخر، ألا وهو: إنفلونزا العيون. وقالت الرابطة الألمانية لأطباء العيون إن إنفلونزا العيون تظهر بشكل خاص في فصلي الخريف والربيع، موضحة أنه لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية؛ لأن إنفلونزا العيون تسببها عدوى فيروسية على عكس التهاب الملتحمة، الذي تسببه عدوى بكتيرية. وتتمثل أعراض إنفلونزا العيون في احمرار وحرقان وحكة في العينين. وبالإضافة إلى هذه الأعراض يمكن أن يحدث تعتيم للقرنية. ويحتاج الالتهاب إلى بعض الوقت ليشفى من تلقاء نفسه. وفي بعض الحالات القليلة يمكن أن تقع بعض الأضرار على القرنية، ولكن يمكن علاجها بأدوية محددة. وتهدأ العدوى بعد فترة تتراوح من بضعة أيام إلى أسبوعين. ويمكن لقطرات العينين والمراهم التخفيف من أعراض الإصابة بجفاف العينين. وتنتشر فيروسات العدوى بإنفلونزا العيون عن طريق الاتصال. وتعتبر نظافة اليدين من أفضل طرق الوقاية من هذا المرض، وذلك بغسل دائم لليدين. ولعدم نقل الفيروسات من الأيدي إلى العين بسهولة ينبغي الابتعاد قدر الإمكان عن فرك العين باليدين.