في دولة الإمارات العربية المتحدة، واحد من كل ستة أشخاص يعانون من مرض الربو، والذي يزداد سوءاً بفعل الطقس وعوامل أخرى مرتبطة بنمط الحياة مثل هواء التكييف الملوث. واحدة من أكبر المشاكل في مجال الجهاز التنفسي هوأن تقنية استخدام جهاز الإستنشاق لم يتم تطويرها خلال الـ40 عاماً الماضية. لذا أجرت "أنا زهرة" هذا الحوار مع الدكتوربسام محبوب رئيس الإبتكار في هيئة الصحة في دبي. ما هي أسباب انتشار هذه المرض في منطقتنا؟ هناك أسباب جينية تساعد على انتشار الربو عالمياً، وهو في ازدياد بسبب التلوث البيئي، و توافر البيئة المناسبة لانتشاره مثل: تدخين الآباء أو البخور و الروائح القوية. هل للطقس تأثير على الربو؟ نعم، حيث تزداد نوبات الربو عند هبوب الرياح المحملة بالغبار والأتربة، بالإضافة إلى الطقس البارد، حيث تتزايد نوبات الربو عند الإصابة بنوبات البرد والزكام. ماهي التطورات في إدارة الربو في المنطقة؟ إن علاجات الربو المتوفرة في دول الخليج حالياً تعد من أفضل وسائل علاج مرض الربو، كما أن الدورات التثقيفية والتعليم الطبي قد ساهمت بشكل كبير في زيادة الوعي العام ووعي المجتمع الطبي بشكل خاص، مما انعكس بشكل إيجابي على المرضى. هل هناك وعي كافي من قبل الأفراد في المجتمع حول التعامل مع هذا المرض؟ مع الأسف، لايزال المجتمع العام يتعامل مع الربو على أنه مرض مؤقت ويستخدم الأدوية بشكل غير منتظم. كيف يمكن لمريض الربو التعايش مع هذا المرض؟ بالتعلم عن المرض، ومسبباته، وكيفية الوقاية منه أولاً. ثم أخد الأدوية بشكل منتظم. كيف تصفون صحة الجهاز التنفسي في المنطقة؟ إن صحة الجهاز التنفسي في المنطقة في تحسن مستمر، إلا أننا بحاجة إلى عمل المزيد من التوعية. في النهاية، كلمة أخيرة منكم للأشخاص الذين يعانون من الربو؟ إن مرض الربو ليس نهاية العالم، وهو مرض يجب التعايش معه.