أثارت صورتان لفتاتين مصريتين ردود فعل كبيرة على فيسبوك، تظهر في الأولى فتاة تعمل نادلة في المقهى وتقدم الطلبات لرواد المقهى من الشباب والرجال من أجل لقمة العيش، ولكي تساعد أسرتها في تدبير نفقات الحياة. والثانية لفتاة تجر شاحنة مكدسة بمواد غذائية لمحل يمتلكه والدها، ويبدو عليها آثار التعب والإرهاق لثقل الشاحنة وتمر بحوار مقهى يجلس عليه شباب متعطل منهمك في اللعب على هواتفه المحمولة. المغردون أشادوا بالفتاتين وكفاحهما من أجل لقمة العيش وإصرارهما على العمل، رغم مشقته في حين أن في نفس اللقطة شباباً يجلسون على المقهى متسكعون ينتظرون أن توفر لهم الدولة فرصة عمل. وطالب النشطاء ورواد مواقع التواصل الدولة بتكريم هاتين الفتاتين، باعتبارهما نموذجا على التحدي والإصرار على مواجهة صعوبات الحياة بعزم وصبر وجلد رغم ضعفهما الأنثوي وقدرتهما على العمل بجد واجتهاد، دون النظر لتقاليد وعادات مجتمعية ترفض عمل النساء في هذه المهن.