مع التغير الذي طرأ على الأيديولوجيات وأساليب الحياة، فإن الأزواج يختارون تأجيل الحمل إلى وقت لاحق في الحياة. لكن النساء اللواتي في عمر 40 سنة وما فوق يكن أكثر عرضة للمضاعفات في حالة الحمل العادية، كما تقل فرص النجاح من خلال الحمل عن طريق التلقيح الصناعي. كما يمكن أن يؤدي تأخير الإنجاب إلى حدوث مضاعفات. ويفيد الخبراء بأن النساء فوق سن 40 سنة يتوجب عليهن طلب المساعدة الطبية في غضون ستة أشهر على الأقل من المحاولة والفشل في الحمل لا سيما أن خصوبة المرأة تضعف تدريجيا بعد عمر 40 سنة. ووفقاً لهيئة الصحة في دبي، واجهت 50% من النساء مشاكل تتعلق بالعقم في دولة الإمارات. ويشير بحث أجرته مجموعة "أستر دي إم" للرعاية الصحية بأن عدد النساء اللواتي يطلبن علاج للعقم في كل عام قد يتضاعف تقريبا من 5975 حالة في عام 2015 إلى 9139 حالة بحلول عام 2030.!!!   وفي هذا الصدد، قال الدكتور جوتام اللاباديا، استشاري التلقيح الصناعي والمدير الطبي لعيادة أستر للنساء والتلقيح الصناعي: "نستقبل يومياً في عيادة أستر للنساء والتلقيح الصناعي مرضى يرغبون بأخذ المشورة حول موضوع العقم. إن الزواج المتأخر وتأخير الأمومة هي من الأسباب الشائعة للعقم. في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومرض السكري أيضا من الأسباب المرتبطة بالعقم. تسافر عدد من النساء المقيمات في دولة الإمارات إلى أوطانهن لتلقي العلاج بسبب الصدمة المعنوية والتكاليف المرتبطة بعملية التلقيح الصناعي. ومع ذلك، ومن خلال أستر للتلقيح الاصطناعي "لايت" نحن نسعى جاهدين لضمان أن جميع الأزواج الذين يواجهون صعوبات في تكوين أسرة لديهم خيار قابل للتطبيق من حيث التكلفة وأظهرت نسبة نجاح جيدة."   وتعتبر دبي ودولة الامارات مقصدا للسياحة الطبية حيث يقصدها مرضى من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهدف الحصول على علاجات الخصوبة. ومن خلال وجود المتخصصين المدربين تدريبا عاليا والضوابط والمعايير الصارمة واللوائح التي تسهل العلاج للجميع، إلى جانب مرافق المختبرات المعتمدة دوليا، توفر عيادة أستر للنساء والتلقيح الصناعي حزم مريحة بالنسبة للأشخاص التي تكون في بلدانهم الأم علاجات الخصوبة محدودة أو مقيدة.   وتعد عيادة أستر للنساء والتلقيح الصناعي العيادة الوحيدة في دولة الإمارات التي توفر التلقيح الصناعي "لايت" من خلال مجموعة كاملة من تحفيز، وتجميع وتزجيج البويضات ونقل الأجنة عن بعد أو تأجيلها. ويشرف على العلاج خبراء "أستر" الرواد في آسيا في إجراء عملية التلقيح في الحد الأدنى من المحفزات. وتوصي "أستر" بالتلقيح الصناعي "لايت" للنساء من عمر 40 سنة فأكثر، اللواتي تعرضن لمحاولات متعددة فاشلة في الإنجاب من خلال اسلوب التلقيح الصناعي التقليدي والنساء اللواتي يعانين من انخفاض احتياطي المبيض والذين يبحثن عن تلقيح صناعي فعّال من حيث التكلفة. وفي الوقت الذي تشير فيه أحدث الاتجاهات العالمية إلى انتقال عمليات التلقيح الصناعي نحو عمليات نقل الأجنة المنفردة، تشكل جودة الجنين أهمية عالية. التلقيح الصناعي "لايت" ينطوي على التحفيز اللين الذي يشتمل على كمية أقل من أدوية الخصوبة ويهدف إلى استرداد عدد قليل من البويضات في كل دورة تحفيز للمبيض. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن التحفيز بهذه الطريقة يرتبط بجودة أفضل للبويضات وبالتالي الحصول على أجنة بجودة أفضل. ويترتب على هذه الطريقة من العلاج آثار جانبية أقل ومخاطر أقل من الحمل المتعدد ومتلازمة فرط الاستثارة المبيضية!