وصل المحامي الأميركي من أصول فلسطينية، اسمه رفعت رحاب، إلى باريس، من أجل ضم قضية موكلته الأميركية، إلى ملف سعد لمجرد المحتجر حالياً، أمام القضاء الفرنسي، حيث هناك قضية لا تزال مفتوحة أمام القضاء الأميركي على المجرد، وتعود إلى العام 2010.   وسبق لفتاة أميركية أن اتهمت سعد لمجرد بمحاولة الاغتصاب مع الاحتجاز والعنف، وتصل العقوبة الحبسية، في حال إدانة سعد من القضاء الأميركي، في مدينة نيويورك، إلى 25 عاماً.   كما وصلت الفنانة المغربية نزهة الركراكي، أم سعد لمجرد، إلى باريس لتكون بقرب ابنها في محنته القضائية الثانية في اتهامات بمحاولة الاغتصاب.   وتقف فتاة فرنسية، 20 عاماً، وراء الشكوى ضد سعد لمجرد، 31 عاماً، لدى شرطة باريس، وأفادت بأنها نجحت في الهرب من غرفة الفنان المغربي في فندق "ماريوت" الباريسي، لتحتمي بخدمة الاستقبالات.   وتم الاستماع للمجرد من قبل النيابة، وتم تمديد حبسه الاحتياطي 24 ساعة، بحضور محام فرنسي الذي تحادث مرتين إلى النجم المغربي.   في التفاصيل الجديدة أيضاً، وفق تلك المواقع، أن لمجرد قصد في الثانية ليلاً ملهى قريباً من الفندق الذي يقيم فيه بالدائرة الثامنة للعاصمة الفرنسية باريس، بعد أن حضر حفل الكوميدي الساخر الفرنسي - المغربي جاد المالح في روان.   والتقى لمجرد الفتاة العشرينية في الملهى وعاد معها إلى غرفته بالفندق. وفي الثامنة صباحاً تقدمت بشكوى تدعي فيها أنها كانت ضحية "لاعتداء جنسي مصحوب بعنف" ولعملية "احتجاز".