بعد أن كان من المستحضرات التي يستخدمها خبراء التجميل المحترفين فقط، إنتشر في الآونة الأخيرة إستعمال البرايمر بشكل جنوني بين محبات المكياج وأصبح من المنتجات الأساسية لدى الكثير من النساء. فلا شك أنه أسرع طريقة لإخفاء عيوب البشرة وتحضيرها لكريمات الأساس والكونسيلر. ولكن ظهرت بعض المعتقدات الخاطئة عنه، تعرفي على حقيقتها معنا. "يحتوي البرايمر على السيليكون وجميع أنواع السيليكون تضر البشرة!" ليس جميع أنواع السيليكون مضرة للبشرة، بل في الحقيقة إن السيليكون هو الذي يعطي البشرة ملمسها الحريري عند وضع البرايمر ويساعد على إبقاء كريم الأساس في مكانه طوال اليوم. وفي أغلب الأحيان لا يؤدي إلى إنسداد المسام وظهور البثور. "البرايمر هو سبب إصابتي بحب الشباب!" إذا كنت تعانين من حب الشباب في الفترة الحالية، فعلى الأغلب سيكون السبب هو الإنتاج المفرط للزيوت الطبيعية أو خلل في الهرمونات أو إلتهابات البشرة الآتية من الضغوط النفسية أو تناولك لأدوية معينة. قد تكون مستحضراتك التجميلية زادت المسألة سوء ولكن يجب التأكد من الأمور الداخلية أولا قبل التخلص من البرايمر أو أي منتج تجميلي آخر، طالما أنه بجودة عالية وخالي من المكونات التي تسد المسم. "لا فائدة من إستعمال البرايمر. إنها خطوة إضافية لا داعي لها!" إذا كنت ترغبين في الحفاظ على مكياجك بشكل مثالي طوال اليوم، فوضع البرايمر خطوة ضرورية جدا. يشكل البرايمر طبقة رقيقة فوق البشرة التي تساعد كريم الأساس على الإلتصاق بالجلد لفترات طويلة دون سيلان أو تلطخ. كما أنه يملأ الخطوط الرفيعة والمسام لإعطاء سطح البشرة شكلا ناعما وممتلئا.