بخلاف كافة المواقع التي استخدمت تعبير الفتاة الأكثر سواداً، نحن في "أنا زهرة" سنستخدم تعبير الأجمل، فهذه الفتاة تشبه الليل حقاً وتتسع عينيها لتكونا قمرين وسط وجهها الجميل.   لكن لهذه الفتاة قصة جميلة فيها الكثير من التحدي والشجاعة أيضاً، فقد أصبحت مؤخراً عارضة أزياء مقيمة في باريس وتعلم الناس كل يوم كيف يحبون أنفسهم كما هم. لكن بدايتها لم تكن سعيدة. اسمها خوديا ديوب، ولقبها "فتاة الميلانين" وهي شابة سانيغالية ذات الـ19 ربيعاً، كانت دائماً ضحية تخويف منذ صغرها. كما لاقت الكثير من النقد والسخرية من قبل الآخرين قبل أن تنقلب حياتها إلى الأفضل. وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صور الفتاة التي تظهر فيها ببشرة غاية في السواد، وذات ميلانين كثيف يجعل بشرتها داكنة أكثر من باقي البشر. ونقل موقع "بورد باندا" قصتها التي بدأتها من معاناتها في الصغر. وقالت خوديا للموقع: "تعرضت للكثير من المضايقات وأنا طفلة بسبب لون بشرتي. وما زلت حتى اليوم أتلقى السخرية والمضايقات عبر الإنترنت في بعض الأحيان".