من أجل الوقاية من سرطان الثدي والكشف عنه بشكل مبكر مما يزيد من فرص الشفاء منه، يجب على كل امرأة الخضوع الى الصورة الشعاعية مرة في السنة. تخاف الكثير من السيدات الخضوع الى هذه الصورة المهمة جداً ظناً انها تسبب الألم او ان اشعاعتها تؤثر سلباً على الجسم. ولكن الحقيقة معاكسة لذلك حيث ان الصورة الشعاعية للكشف عن سرطان الثدي خالية من الألم وفوائدها أكثر بكثير من مضارها.   إصابة المرأة بسرطان الثدي لا يؤثر عليها فقط بل يؤثر على عائلتها أيضاً بحسب ما تقول لنا ندى التي تبلغ من العمر 39 عاماً وهي إحدى الناجيات من سرطان الثدي. كانت ندى تخاف من إجراء هذه الصورة، ولكن منذ سنتين طلب منها زوجها الذي يعمل كطبيب اجراء هذه الصورة وفعلاً خضعت لها وكانت النتيجة أنها تعاني من سرطان الثدي ولكن لا زال الورم صغيراً. خضعت ندى للعلاج المناسب حيث تم استئصال الورم من ثديها واخضاعها للعلاج الإشعاعي. ومن هنا تأتي أهمية دور الزوج في تذكير زوجته بضرورة الخضوع الى الصورة الشعاعية.   الرجل يلعب دوراً كبيراً في حياة المرأة وبالتالي مهمته في كل عام تذكير المرأة بضرورة الخضوع للصورة الشعاعية لحمايتها من سرطان الثدي الذي يؤثر عليها وعلى كامل الأسرة. لذا أيها الرجل لا تجعل زوجتك تهمل الصورة الشعاعية بل ذكرها بضرورة القيام بها لإنقاذها وإنقاذ أسرتك.