ستيفاني كورلو راقصة باليه كافحت لكي تظهر بسبب الحجاب الذي ترتديه، الآن يسلط الإعلام الضوء عليها ولكن ليس لأنها راقصة بالية جيدة أو مميزة، بل لأنها ترتدي الحجاب وهي تمارس ما تحب. كتبت التقارير عنها، لكن لم يعلّق أحد على أدائها وإن كانت تقوم بالرقص بشكل محترف حقاً، الكل يرى فيها حجابها وإن كان يمكنها أن ترقص وهي محجبة فعلاً. ارتدت المراهقة ستيفاني أول زي لرقص الباليه عندما كانت في عمر السنتين، فيما ارتدت الحجاب في عمر التسع سنوات، عندما دخلت الإسلام مع عائلتها قبل سنوات، وكانت لديها مخاوف من عدم تطابق معتقداتها مع شغفها بالفن. والآن أصبحت ستيفاني في سن (14 عاماً) وتبدد تلك المخاوف، لأن الراقصة اليافعة تحولت إلى أول محترفة باليه محجبة في العالم. وعندما بدأت ستيفاني مع الحجاب لم تتمكن من العثور على صف للباليه يسمح لها بارتداء ثوب يكسو كامل جسمها خلال التدريب، وبدلاً من الاستسلام أطلقت الفتاة حملة لجمع التبرعات لتحصل على دروس خصوصية في الباليه. وساهم حوالي 700 شخص في دعمها لتحويل رؤيتها إلى حقيقة، وحققت أكثر من 7 آلاف دولار. وتأمل ستيفاني في أن تلهم قصتها بقية الفتيات اللواتي يشعرن بأن الديانة أو العرق أو الخلفية يمكن أن تبعدهن عن أحلامهن. وتخطط لأن تفتتح يوماً ما مؤسسة خاصة بالرقصة، موجهة للشباب المتنوعين. وقالت إن هذه المدرسة ستكون لها برامج خاصة لأديان محددة، وستدعم الشباب من المجتمعات المفككة. شاهدي الفيديو التالي وهذا الفيديو أيضاً