هناك أحداث كبرى في حياة كل البشر، ومن بينها الحب والزواج والولادة، وربما يكون في الولادة طريقاً جديداً سيأخذه الحب والزواج، وبالتالي العلاقة الجنسية. وإن لم يكن الزوجان على وعي بالتغيرات التي تحدث بعد الولادة، فإن العلاقة الزوجية ستتأثر إلى الأسوأ، لذلك يلزم وضع بعض النقاط على الحروف لأولئك الذين ينتظرون مولودهم الأول: # ما يحدث أثناء الحمل وبعد الولادة هو تغير جذري في جسد المرأة: هرمونات وتعب وتوتر ونزيف ورضاعة وعبء العناية بالمولود والسهر ليلا وقلة النوم في النهار. أي امتصاص حقيقي لطاقة المرأة، يجعلها لا ترغب بممارسة الجنس أو التعبير عن العاطفة. ويختلف الأمر من امرأة إلى أخرى بحسب شخصيتها. # تتراجع ثقة المرأة بجسدها، لقد ترهل البطن وازداد الوزن وتشعر بالقلق واهتمامها بمظهرها يقل. # من المتوقع أن يحدث الجفاف في المهبل وأن تشعر بألم عند الممارسة وأن لا تستمتع لا هي ولا زوجها مثلما كان الأمر قبل الولادة، لكن الموضوع يحتاج إلى وقت ومراجعة للطبيب. # بعض النساء تعود لطبيعتها في أسابيع وبعضهن تحتاج إلى أشهر. # الرجل أيضاً يشعر باضطراب بعد أن تضع المرأة، ولا يعرف كيف يتصرف مع جسدها بشكله الجديد. # الرجل أيضاً يحتاج إلى الحميمة العاطفية أكثر من الجنسية ليتأكد أنه ما زال محبوباً وأن الطفل لن يسرق منه حياته العاطفية. # الرجل أيضاً يشعر بالخوف من الأبوة والمسؤولية والقلق والاضطراب لهذا التغير الكبير في حياته، وهذا يؤثر على مزاجه وعاطفته ورغبته. # الإحصاءات تشير إلى أن معظم الأزواج يتجنبون ممارسة الحب مع زوجاتهم لأشهر بعد الولادة، وهذا أمر طبيعي فلا تقلقي.