كانت الصورة التي نشرتها الشرطة الأميركية لزوجين فقدا الوعي في السيارة بسبب تعاطي المخدرات بينما طفلهما يجلس وحيداً وخائفاً في المقعد الخلفي، صدمة محزنة وتثير الغضب لكل من رآها. وفي حين اعتذرت الشرطة عن نشر الصورة لأن فيها إساءة لكثيرين من أفراد الأسرة والأقارب، لكنها رأت أنها مضطرة لفعل ذلك لتذكر الناس بقيمة الأسرة، ومعنى الأمومة والأبوة وتحمّل المسؤولية. قالت الشرطة إنها تعمدت التسبب بصدمة للناس من خلال هذه الصورة التي نشرتها على حسابها على موقع "فيسبوك". وفي منشور لها على "فيسبوك"، بينت الشرطة: "نشعر أنه من الضروري إظهار الجانب الآخر من هذا العقار الرهيب، نشعر أننا بحاجة لنكون صوتاً للأطفال المحاصرين في هذه القضية الرهيبة، فهذا الطفل لا يستطيع التحدث عن نفسه، ولكن نأمل أن تقنع قصته متعاطي المخدرات الآخرين في التفكير مرتين حول حقن أنفسهم بهذا السم خلال وجود طفل في عهدتهم".