صعوبات التعلم مظلة تحوي تحتها مشاكل متنوعة من الصعوبات التي يعاني منها الطفل والتي تجعل من عملية التعلم أصعب بالنسبة إليه من الأطفال الآخرين. وهي لا تعني أن الطفل غبي أو كسول أو متأخر ذهنياً، بل إنه ذكي مثله مثل اي طفل آخر، لكن الطفل المصاب بصعوبات التعلم يرى ويسمع ويفهم بطريقة مختلفة عن الآخرين. وتتلخص الأنواع الشائعة من هذه الصعوبات في: صعوبة القراءة، الكتابة، الحساب، المنطق، الإصغاء والتحدّث.   1-  علامات صعوبات التعلم في مرحلة ما قبل المدرسة مشكلة في نطق الكلمات، مشكلة في العثور على الكلمة الصحيحة، مشكلة في الغناء مع النغم، مشكلة في حفظ الحروف الأبجدية والأرقام والألوان والأشكال وأيام الأسبوع، مشكلة في اتباع الاتجاهات وتعلم الروتين، مشكلة في التحكم بالقلم في اليد والمقص والعجز عن التلوين داخل الحدود، مشكلة في الأزرار والسحابات وربط الحذاء.     2-  علامات صعوبات التعلم في عمر من 5 إلى 9 أعوام صعوبة الربط بين الحرف والصوت، الخطأ المستمر في التهجئة وفي لفظ الكلمات، الصعوبة في فهم أساسيات الحساب، الصعوبة في تمييز الوقت والتذكر، صعوبة تعلم مهارات جديدة، صعوبات في تمييز الأصوات.     3-  علامات صعوبات التعلم في عمر من 10 – 13 صعوبة القراءة والفهم وصعوبة في مهارات الحساب، صعوبة في الإجابة على سؤال مفتوح أي ليست إجابته نعم أو لا بل تحتاج إلى شرح، كراهية القراءة والكتابة وتجنب القراءة بصوت عالي، يلفظ كلمة واحدة كل مرة بطريقة مختلفة أثناء قراءة نفس الدرس، يفقتر إلى مهارات التنظيم، صعوبة ترتيب السرير، صعوبة التحضير للمذاكرة، المكتب فوضوي دائماً، صعوبة التعبير عن النفس، الخط الردئ.     4-  والآن يمكن تصنيف صعوبات التعلم التي تؤثر بشكل مباشر على التحصيل الدراسي إلى: صعوبات القراءة (ديسلكسيا) وتسبب صعوبة في تمييز شكل الكلمات وإدراك معانيها، وربطها بالأفكار، وبطء في القراءة وصعوبة في فهم المفرادت. صعوبات الحساب (ديسكالكوليا) مشاكل في مهارات الحساب بدءا من العدد وانتهاء بالعمليات البسيطة. صعوبات القراءة (ديسغرافيا) صعوبة في حفظ شكل الكلمات وكتابتها، صعوبة في مسك القلم والتحكم به، صعوبة في كتابة جملة مترابطة.     5-  أخيراً، إن نجاح الطفل رغم صعوبات التعلم ربما يكون أصعب من غيره لكنه ليس بعيداً أبداً، لكنه يحتاج منك إلى دعم كبير وسرعة في التصرف ومساندة من المدرسة.