أطلقت مغردات لبنانيات وسما بعنوان #حلم_كل_فتاة_لبنانية قبل يومين وقد حصد من ذلك آلاف التغريدات.   وأغلب الظن أن الأحلام المذكورة لا تقتصر على الصبايا اللبنانيات بل ربما على معظم الشابات حول العالم. الطريف أن مشاركات الذكور في تعريف حلم البنت اللبنانية كان أكثر من البنات أنفسهم، كما دخلت على الخط تغريدات من جنسيات أخرى. وقد عبرت المداخلات الجدية عن الرغبة في المساواة مع الرجل بشكل عام، بينما كانت وجهة النظر في الفتيات بأن أحلامهن مادية أو عاطفية. المفارقة أن الأحلام لم تتضمن أي تطلعات عملية أو حقوقية قانونية جدية وواضحة، ولم يكن هناك تطلعات سياسية أيضاً، كما لم يكن هناك تطلعات على صعيد التعليم أو التكنولوجيا. يبدو أن الأمر حين يتعلق بالأحلام والتطلعات فمعظم الوقت تكون عاطفية ومادية وشخصية، وقليلون وقليلات من يحلمون على مستوى أوسع من الذات. هذه مجموعة من التغريدات: "هناك تغريدات عادية مثل "حلم كل فتاة الزواج ولبس الأبيض"، أو "حلم كل فتاة لبنانية الزواج من شخص غني"، أما المغرد حسام زهري فكتب: "حلم كلّ بنت أن يكتبوا على بطاقة هويتها أنّها في الحقيقة أجمل ممّا عليه في الصورة". وقال المغردعلي سليمان: "حلمها حياة جديدة كلّ نصف ساعة تعيد فيها أول لقاء بحبيبها". وسحر محمود: "حلمها لوح شوكولا أطول منها". ومثله رشا: "حلم كلّ بنت كحل لا يذوب". أما جيزيل فاعترفت: "حلم كلّ بنت أن تأكل الأخضر واليابس، من دون أن يزداد وزنها". وقالت المغرّدة السعودية روان خالد: "حلم كلّ بنت أن ترى شقيقها يعمل بدلاً منها في المطبخ". أما المغرّدة المصرية شروق جمال القضية بالكامل من وجهة نظرها: "حلم كلّ بنت أن تكون شاباً"