لو كان القرار الذي أخذته رئيسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون صفاء حجازي اتخذ في أحد البلدان الأوروبية أو الغربية لرفعت قضايا التمييز وحقوق الإنسان وقامت الدنيا ولم تقعد. فقد قررت حجازي أيقاف ثمانية مذيعات عن العمل شهراً إلى حين اتباع رجيم، وإن لم يخسرن الوزن فهن معرضات لفقدان وظائفهن. وهل يوجد تمييز ضد المرأة أكثر من ذلك؟ ولماذا يفترض أن تكون المذيعة نحيفة، هل عملها يتطلب جهداً عضلياً يتطلب الرشاقة، أم أنها تلعب دور عارضة أزياء على الشاشة. هل المرأة البدينة لا تستطيع التعبير عن وجهة نظر أو محاورة أحد أو الحديث في السياسة؟ ولماذا لالا ينطبق الأمر على المذيعين الرجال البدناء؟ ألم تسمع حجازي بأوبرا ونفري؟ شمل القرار كل من المذيعات ميرفت نجم ويمنى حسن من القناة الأولى، وخديجة خطاب وسارة الهلالي من القناة الثانية، بالإضافة إلى 8 مذيعات من الفضائية المصرية. وكانت صفاء حجازي، صاحبة القرار، تعرضت نفسها لقرار مشابه في عام 2007، ومنعت من الظهور بسبب قرار من قطاع الأخبار بمنع المذيعات صاحبات الوزن الزائد من الظهور لتقديم نشرات الأخبار الرئيسية، بعد أن عملت 17 عاما ضمن فريق المقدمين الرئيسيين لنشرات الأخبار. ما رأيك.. هل تعتقدين أن على المذيعة الناجحة أن تكون نحيفة؟