بعد أن هجرها زوجها، فكرت الشابة الأميركية كيمبيرلي مارتينز (23 عاماً)، أن استعادته ستكون عن طريق لفت نظره لطفلته التي بلغت للتو 17 شهراً. ولكي تنفذ ذلك وتلفت انتباهه للرضيعة وأن عليه البقاء معها وتستعطف قلبه، وإن لم تفلح الخطة تكون قد قهرته، قامت بإطعام الرضيعة ملعقة ملح بهدف إمراضها وتسميمها. لكن المستشفى لم تستطع إنقاذ الطفلة، وفقدت حيتها نتيجة لهذه الجرعة المميتة من كلوريد الصوديوم بالنسبة لرضيعة. أول أمس، أصجرت المحكمة حكمها وأُدينت الأم بتهمة القتل أول أمس الأربعاء، وبتهمة إساءة معاملة طفل. المدعي العام أعلن في بيان حول الجريمة، أن كمبيرلي أطعمت ابنتها ملعقة من الملح لتلفت انتباه زوجها، المنفصل عنها حالياً، وإنها فعلت ذلك لجعله يعود إلى حياتها. وأسعفت الطفلة إلى المستشفى يوم السبت بعد معاناتها من ارتفاع في درجات الحرارة وأعراض مرضية. وتعتبر المستويات العالية من كلوريد الصوديوم المكون الأساسي لملح الطعام سامة بالنسبة للجميع، لكن تأثيرها أكبر على الأطفال لأنهم لا يزالون في طور النمو. ويصنف التسميم بملح الطعام ضمن أساليب إساءة معاملة الأطفال، ففي السنة الماضية أقدمت امرأة من نيويورك، على إعطاء ابنها البالغ من العمر 5 سنوات، الصوديوم من خلال أنبوب تغذية، ما تسبب بموته.