أظهرت دراسة أجراها مختبر "كاسبرسكي" عام 2015 أنه على الرغم من قلة تعداد السكان نسبيا في الإمارات إلا أنها تحتل المرتبة الثانية من بين الدول المعرضة للهجوم على الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط. من هنا، أطلق فريق "جمعية الإمارات للحماية من مخاطر الإنترنت E-SAFE" حملة توعية لحماية الناس من وسائل التواصل الاجتماعي. ونبهت الجمعية إلى أن المتطفلين على هذه المواقع الافتراضية يحتاجون إلى 30 ثانية فقط للدخول إلى خدمات تبادل الرسائل النصية في الهواتف الذكية، مثل برنامج واتسآب. وأشارت دراسة أجرتها الجمعية في المنطقة بشأن مستوى السلامة لدى مستخدمي برنامج واتسآب إلى أن 42 بالمئة من المشتركين يستخدمون هذا البرنامج بشكل واسع، و50 بالمئة يستخدمونه بشكل معتدل. وكتب جوناثان زدزيارسكي، الخبير الأمني المتخصص في أمان نظام "آي أو إس" على مدونته الخاصة "إن فحص صور لذاكرة التخزين أُخذت من أحدث إصدار من واتسآب كشف أن التطبيق يحتفظ ويخزن أثرا لسجلات المحادثات بعد حذفها". وأضاف زدزيارسكي أن هذا العيب البرمجي يخلق كنزا من المعلومات لأي شخص لديه القدرة على الوصول الفعلي إلى الجهاز، ويمكن أيضا من استرداد نفس البيانات من خلال أي من أنظمة النسخ الاحتياطي التي يعتمدها التطبيق، مثل غوغل درايف أو آيكلاود.   وأطلق المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر"، العقيد الدكتور إبراهيم الدبل، حملة حماية الشباب من مخاطر الإنترنت تحمل الهاشتاج #SafeUpWhatsApp، وذلك بتوعية المراهقين بشأن كيفية المحافظة على الأمان والسلامة في وسائل التواصل الاجتماعي.