أظهرت دراسسة بريطانية أن المناوشات أو المناقرات الزوجية اليومية حول الطعام ودراسة الأطفال ومواعيد النوم والسهر في الخارج، نأخذ ساعتين من نوم الزوجة كل أسبوع، وأن الأزواج يتانقرون بمعدل مرتين في الأسبوع، مما يسبب الضغط والتعب لكل منهما. ويزداد هذا المعدل من القلق وقلة النوم بزيادة المشاحنات الزوجية، إلى أن يصبح عدة أيام متواصلة خلال العام الواحد، بسبب حالة القلق والإرهاق التي يعانيها الشريكان، مما يؤثر على المستوى الصحي العام لكل منهما. وتوصلت الدراسة التي أعدتها مجموعة من علماء النفس بكلية الملكة ميري، إلى أن أبرز أسباب الخلافات الزوجية التي تقلص ساعات النوم لدى الشريكين، تتمثل في رعاية الأطفال التي تقع مسؤوليتها على عاتق الزوجة فقط، وهو ما يدفعها إلى الاختلاف مع شريكها بشأن مشاركته الضعيفة في رعايتهم. كما تتحول أصوات الشخير الصادرة عن أحد الزوجين إلى سبب أيضا للخلافات الزوجية التي تقلل ساعات النوم لدى الزوجين، بالإضافة إلى الجدل الذي يقام بينهما بشأن نظافة ونظام المنزل. كذلك يعتبر اختلافهما حول الأطعمة التي تعدها الزوجة من الأشياء التي تقلل من ساعات النوم لديهما. الحل هو التخفيف من المشاحنات اليومية حول توافه الأمور، والوصول إلى تسويات وتقسيم عادل للعمل.