حلت أنا زهرة هذه المرة ضيفة على بلد الطواحين هولندا وبالتحديد بلدة رورموند الصغيرة التي تقع على بعد خمسة كيلومترات فقط من الحدود الألمانية الهولندية، في زيارة إلى أوتليت مكارثر غلن الذي تم افتتاحه في نوفمبر من عام 2001 ويوفر أرقى تجارب التسوق في أوروبا. ولأن مناسبة الاستضافة ترتبط بالإعلان عن مهرجان "حياكم" الذي ينطلق من 5 يوليو ويستمر حتى 4 سبتمبر 2016، كان لا بد من محاورة أنتوني ريبينغيل رئيس قسم السياحة في مجموعة ماكرثر غلن للوقوف عند هذا الحدث الذي ينتظره عشاق الموضة، وإلقاء الضوء على ما يقدمه للمسافرين العرب إلى أوروبا من جولات تسوق فريدة من نوعها وأجواء احتفالية مميزة. كيف خرجتم بفكرة مهرجان "حياكم"؟ نعمل منذ أكثرمن عامين على استقطاب زوارا من الشرق الأوسط وبالتحديد من الخليج إلى مراكز الأوتليت لمكآرثر غلن التي تعد موطنا لأشهر الأسماء العالمية الرائدة في مجال الأزياء الراقية والفاخرة. وخرجنا بفكرة مهرجان "حياكم" لتشجيع السائح العربي على زيارتنا وهي فكرة قائمة على تطوير خدماتنا وعروضنا التسويقية وتنظيم رحلات جوية وبناء جسر ثقة معه باعتبارنا رائدون في هذا المجال. ما الدول التي تستهدفون جذبها؟ وماذا يقدم "حياكم" لزوار مكارثر غلين؟ في الحقيقة نستهدف 4 دول هي الامارات والكويت والسعودية وعمان ولكننا نعمل مع شركات الطيران على كل الشرق الأوسط. أما "حياكم" فقد وضع عروضا خاصة ومميزة لتستقطب السواح وترضيهم وتكون بالمتسوى الذي يليق بهم. ففي 10 مراكز من أرقى مراكز المجموعة سوف يحصل الزوار القادمون من الشرق الأوسط ليس فقط على هدية حصرية من منتجات لوكستيان للتجميل، بل أيضاً على "جواز الموضة" الذي يتيح لهم الاستفادة من تخفيض إضافي بنسبة 10 في المئة إلى جانب التخفيضات المعتادة التي تقدمها المراكز على مدار العام.   كيف تتوقع أن ينافس الأوتليت مكارثرغلن أسواق ومولات شهيرة اعتاد السياح العرب عليها؟ لا أنكر وجود منافسة شديدة في أوروبا بين الأسواق والمولات التي تضم أشهر الأزياء العالمية، ولكن ما يميز مكارثرغلن أنه يمتلك 22 مركز أوتليت عبر 9 بلدان في أوروبا هي النمسا، بلجيكا، كندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، هولندا والمملكة المتحدة. وهي تتميزبمواقع جميلة وهندسة معمارية وأعمال فنية مذهلة، بالإضافة إلى أنها توفر مطاعم ومقاه عالية الجودة وأجواء تسوق تنبض بالحياة، ومع الخصومات الإضافية التي يقدمها مهرجان"حياكم" أعتقد بأن السياح العرب سوف يتحمسون لزيارتنا.   هل لمكارثر غلن ضيوف من منطقة الشرق الأوسط؟ أين بالتحديد يتركز توافدهم؟ لقد شهدنا خلال السنوات الثلاثة الماضية ازديادا بنسبة 55% لأعداد الضيوف القادمين من منطقة الشرق الأوسط، ما جعل مكارثرغلن يسجل في العام الماضي نمواً في المبيعات بلغ أكثر من 50% . وتعتبر مراكز مثل "نوفينتا دي بيافي" (البندقية)، سيرافالي (ميلان) و"رورموند" (دوسلدورف) من بين أشهر الوجهات التي يتوافد إليها زوار الشرق الأوسط.   هل لديكم أي تعاون مع الفنادق يستكمل خطط جذب مهرجان"حياكم"للزوار العرب؟ في الغالب، تعمد فنادق المناطق التي تتواجد فيها مراكز مكارثر غلين إلى إطلاق عروض مميزة تشمل الإقامة والتسوق والمواصلات، لذا لا أخفيكم أن عملنا معهم يتكامل لا بل نحن نعتمد عليهم كثيرا في مسألة جذب السواح من خلال العروض التي يطلقونها.   كيف تساعدون الزائر العربي الذي لا يجيد اللغة الألمانية أو الإنجليزية؟ نعمل في مواسم التسوق على تواجد أشخاص يتحدثون اللغة العربية في المتاجر، بالإضافة إلى وجود كتيب خاص بالتسوق باللغة العربية ويمكن تصفح موقعنا أيضا بالعربية.   ما الأصداء التي تتوقعونها من مهرجان "حياكم" وهل للأولاد برنامجا فيه؟ نتوقع أصداء إيجابية من مهرجان"حياكم" وزيادة في عدد السياح العرب بنسبة 50% عن العام الماضي. لقد عملنا على تخصيص حضانة للأولاد في كل مركز من مراكز مكارثر غلن بالإضافة إلى منطقة لعب خاصة بهم.   ما الذي يميز أوتليت مكارثر غلن عن غيره من الأوتليت الموجودة في العالم؟ نعمل في هذه المصلحة منذ 22عاما وخلافا لمنافسينا الذين لا يقدمون شيئا سوا الأزياء الفاخرة، يتركزهدفنا في تقديم خدمات للمنطقة وسكانها وللسياح على حد سواء، ولهذا لدينا البضائع التي تحمل العلامات التجارية الراقية، بالإضافة إلى أزياء تحمل التوقيع المحلي وتتميز بأسعار جيدة جدا وغير متوفرة على نطاق واسع. كل هذا يعني أننا نوفر في الأوتليت احتياجات فئات المجتمع كلها، كما أن المكان مريح لأنه بمثابة حي جميل ومصمم بطريقة رائعة وليس مركزا تجاريا مغلقا(مول).