على حسابه في تويتر نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، صورة لطابع بريدي أصدره والده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله، قبل 50 عاما، تقديرا لعلماء الفضاء، وبداية لحلم أن ينضم شعبنا لهذه المسيرة. وقال سموه أنه بحمد الله لدينا اليوم قطاع فضائي حجمه 20 مليار درهم وبرنامج للوصول للمريخ يعمل عليه فريق عمل نسبة التوطين فيه 100%. وأضاف أن الحلم يبدأ بفكرة، فكرة يمكن التعبير عنها بكلمة أو صورة أو حتى طابع بريدي، وتكبر الفكرة، ويكبر الحلم، وتكبر معه أجيال تؤمن به ليصبح حقيقة واقعة". رائد إماراتي يشار  إلى أن "وكالة الإمارات للفضاء" تضم نخبة من العقول المتخصصة في مجالات عدة مثل الهندسة والعلوم التطبيقية والفضاء، إضافة إلى الخبراء في التخصصات الإدارية والمؤسسية والتعليمية ويتم إشراك جميع الموظفين عبر مختلف المستويات الوظيفية في عملية صنع القرار داخل الوكالة، وتجاوزت نسبة التوطين الحالية في الوكالة 86 بالمائة وهي 100 بالمائة في مشروع مسبار الأمل، وتسعى الوكالة إلى الحفاظ على هذه النسب العالية من خلال ضم المزيد من الاختصاصيين عبر مختلف المجالات في الوقت الذي تستمر فيه الوكالة بالنمو. وتهدف الوكالة من خلال خطتها الاستراتيجية إلى تطوير وإنشاء برامج تعليمية فضائية متخصصة من خلال الشراكات مع الجامعات والمعاهد في دولة الإمارات وخارجها ، بالإضافة إلى تطوير المناهج التعليمية لتضم المزيد من المواضيع والمواد المتعلقة بالفضاء. و تحفيز الطلبة على الدخول في مجالات الفضاء المتنوعة، فضلاً عن دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. مسبار الأمل هذا ومن المخطط أن يصل مسبار مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ إلى المريخ بحلول عام 2021، تزامناً مع ذكرى مرور خمسين عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.، وسيعمل "مسبار الأمل " على دراسة شاملة للغلاف الجوي والمناخ على كوكب المريخ، وسيقدم  أول صورة شاملة وكاملة للغلاف الجوي المريخي على مدار العام، وسيدرس كيفية تفاعل الطبقة العليا والطبقة السفلى من الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، كما سيبحث في العلاقة بين مناخ المريخ الحالي وما كان عليه في الزمن الماضي البعيد قبل تلاشي غلافه الجوي. ولكي يتمكن المسبار من إنجاز ذلك، يجب أن ينطلق نحو المريخ ضمن إطار زمني وجيز.