رغم أن فكرة البرنامج لا تنسجم مع المجتمعات العربية، إلا أن قناة LBC، ستنتج نسخة عربية من برنامج المواعدة العالمي TAKE ME OUT، على الطريقة اللبنانية. وكانت المحطة قبل عقد من الآن، عرضت برنامج "برفكت برايد" لكنه أثار الجدل اجتماعياً حوله، إذ يهدف إلى العثور على شريكة العمر أو شريك العمر عبر التعارف بين المشتركين على التلفزيون. وربما يبدو الأمر للبعض حضارياً أو نتيجة لمجتمع منفتح الذهنية وبعيد عن الانغلاق، لكن في الحقيقة إن هذا البرنامج يعيد الناس إلى النقطة صفر، فبعد أن تطورت المجتمعات العربية وصارت تتقبل الزواج عن حب والتعارف بين الطرفين قبل الزواد، تعيدنا هذه البرامج إلى فكرة الحاجة إلى "خطابة" وتستخدم بطريقة تجارية حاجة فتيات وشباب للعثور على شريك الحياة. يعتمد البرنامج، على فكرة تلفزيون الواقع التي غزت معظم الشاشات العربية في السنوات الأخيرة حيث سيقوم كل مشترك في البرنامج بإغراء الفتيات ليرتبط بواحدة منهن به وهو يحمل في جعبته إغراءات بالجملة مطلوب منها الموسيقى أو العزف والرقص، وتتراوح أعمار المشاركات بين 18 و30 عاماً، أما الشبان فهم من 21 عاماً وما فوق. لن يحدد البرنامج جنسيات المشتركين ولو أن المعلومات تشير إلى وجود لبنانيين وعرب في النسخة الأولى المنتظرة على أن يقيم الفريقين من البنات والشبان في مكانين منفصلين، و ترصد الكاميرات تحركاتهم كاملة ويعرض ذلك على الشاشة الصغيرة ، كما تتحضر استديوهات باك التابعة LBCI لاستقبال البرايم الأسبوعي لهؤلاء المشاركين مع ضيوف مغنين، فيما لم تقرر منتجة البرنامج رولا سعد من سيقدم البرنامج ولو أن الكفة ترجح اختيار الإعلامية رولا بهنام للغرض، بينما كشف المخرج باسم كريستو في بيان صحفي عن إسناد مهمة إخراج البرنامج له