ما زالت قصص المليونير السعودي وليد الجفالي تثير فضول وسائل الإعلام والمهووسين بمتابعة حياة الأثرياء، بعد أن أثار زواجه الأسطوري الذي كلف 10 ملايين دولاراً من العارضة والمذيعة اللبنانية لجين عضاضة الجدل حوله، وتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي واستفز كثيرين، سيدفع الجفالي هذه المرة ثمن الطلاق الأسطوري، لزوجته السابقة الفنانة وعارضة الأزياء كريستينا استرادا مئة مليون دولاراً، وفقاً لحكم القضاء البريطاني، الذي صدر قبل أربعة أيام.   إسترادا قالت في تصريح لها لصحيفة الـ "غارديان" البريطانية، إن المبلغ الذي وافقت عليه أقل من المبلغ الذي طلبته، ولكن بعد التسوية قبلت بالـ 100 مليون دولار أو الـ 75 مليون جنية استرليني.   وفي شهادتها أمام المحكمة، قالت إسترادا إنه كان يلزمها كل عام مليون باوند لشراء الملابس فقط، أي ما يعادل مليون و300 ألف دولار، موزعة على 200 ألف دولار فساتين سهرة، و50 ألف دولار معاطف فرو، و80 ألف دولار ثمن حقيبتين خاصتين في السنة و35 ألف دولار ثمن ست حقائب عادية، و30 ألف ثمن أحذية و45 ألف ثمن حقائب صغيرة للسهرة إضافة إلى الإكسسوارات ولم تحسب قيمة المجوهرات.   أما سفرها سنوياً فيكلف تقريباً 3 مليون سنوياً لأنها تستخدم الطيران الخاصة، وتوضح إسترادا أن تكاليف منزلها السنوية ومصاريفه تقدر بـ ستين مليون دولار، إضافة إلى السيارات والحفلات والتبرعات وفواتير اتصالاتها التي تقدر بالآلاف وكل هذه التفاصيل الصغيرة التي تقدر بالملايين.   وصرحت استرادا في المحكمة أنها تطلب هذا المبلغ لأنها عاشت هذه الحياة مع الجفالي لمدة 12 عاماً وهي معتادة عليها، ومن الصعب أن تحوّل حياتها وتنزل عن مستوى الترف الذي يفوق المعتاد والذي تمتعت به واعتادت عليه لسنوات، خاصة وأن الجفالي طلقها غيابياً في 2014، وتزوج من غيرها. وأن لديها ابنة منه.   القضاء البريطاني أعطى الجفالي مهلة لنهاية شهر تموز/ يوليو الحالي ليدفع تعويضات استرادا ، لكن رجل الأعمال صاحب الحكايات لم يتمكن من حضور المحكمة، وفقاً للصحيفة البريطانية، لأنه يتلقّى العلاج من سرطان الرئة وهو في مرحلة متقدمة منه. وأخيراً بينت استرادا أنها لم تكن تريد الوصول إلى هنا، إلى المحكمة، وأنها حاولت حل المسألة ودياً مع الجفالي لكن التزمّت الذي لاقته من الطرف الآخر، أوصلها إلى اللجوء إلى القضاء في بلادها.