حين علمت باصابتها بمرض السيلياك، وهو الإصابة بحساسية من "الغلوتين" أو القمح، وجدت ريم الشمري صعوبة في الانتقال إلى مرحلة جديدة في تناول الطعام فهي تعشق "السندويشات" والحلويات الغالباً ما تعد من الطحين، فحاولت تثقيف نفسها عن المرض وإيجاد بدائل للقمح لكي لا تحرم من تناول الطعام الذي تحب.     استطاعت ريم أن تبتكر الكثير من الأطباق الشهية والصحية الخالية من الغلوتين 100%، والتي قامت بنقلها في مطعمها "تاوة" الذي يقع في منطقة المنيرة على شاطىء الراحة بإمارة أبوظبي، حيث تعد من خلاله وجبات طازجة ولذيذة".     نكهات شهية ولذيذة كالأطباق العادية هو ما تقدمه ريم لمن مثلها يعاني من حساسية الغلوتين وللباحثين عن نظام غذائي صحي قليل السعرات عبر مطعمها الذي استوحت اسمه من المقلاة المسطحة بحسب اللهجة الاماراتية. اللقيمات والجباب أبرز المأكولات الإماراتية التي ابتكرت ريم وصفات لها خالية من الجلوتين، وهي لا تختلف كثيراً عن الطريقة التقليدية في إعداده وقد تكون ألذ وأكثر خفة وصحية من اللقيمات المعدة من القمح.     تقول ريم : "يخطئ العديد من الناس في فهم الأطعمة الخالية من الجلوتين، اعتقاداً منهم بأنها غير شهية ونحن في الامارات نفتقر لمثل هذه المطاعم الصحية، لذا أرادت تغيير نظرة الناس نحو هذا الموضوع عن طريق تقديم أطباق شهيّة وصحيّة خصوصاً لمرضى السيلياك والذين لا يتقبل جسمهم الجلوتين، ومن هنا انطلقت فكرتي في بتوفير بيئة خالية من الجلوتين تمكّن روّادها من طلب ما يشتهون بكل راحة وسهولة." تعكس قائمة الطعام لدى مخبز تاوة جديد توجهات المطابخ العالمية وتجمع بين المقادير الطازجة والفاخرة وبين خبرات الطهاة لدى تاوة لتقدّم لروّاد المطعم تجربة جديدة كليّاً.     لا يتوقف الإبداع عند مطبخ تاوة فحسب، فالأجواء تنقل رواد تاوة الى مطاعم الأحياء الأوروبية الراقية، سواء من خلال الموقع الرائع و الهادىء أو الديكور الأوروبي، فكل عنصر ديكور في تاوة منتقى بعناية ليعكس عشق مؤسسته ريم للسفر.