لم يعد أمر الحذف عن فيسبوك عند كثيرين شيئاً عابراً، بل إنه يعتبر "إهانة" عند كثيرين. لذلك ليس مستغرباً أن يقوم البعض بحركات انتقامية، مثل الرجل الذي انتقم من إحدى السيدات لأنها ألغت صداقته من على "فيسبوك"، فذبح دجاجاتها. تانيا فينسينت، إحدى محبات الحيوانات، أنقذت أربع دجاجات بياضة كانت ستؤخذ إلى المسلخ، واحتفظت بها في منزلها، في وقت سابق. وبعد أن اختفت الدجاجات أخيراً، بدأت بالبحث عنهن وسألت الأصدقاء والأطباء البيطريين المحليين، ثم وجدتها مذبوحة ومقطوعة الرأس ومرمية على عتبة بابها، أما الدجاجة الرابعة والتي سمتها "روزي" فقد تعرضت لجروح لكنها نجت. شان باريت (30 عاماً) وقف أمام محكمة "بودمين"، بتهمة قتل الدجاجات، الشهر الماضي، وتلقى 9 أسابيع سجناً، مع وقف التنفيذ. من ناحيتها أعربت تانيا عن صدمتها، ووصفته أنه قتل بناتها، لمجرد أنها قطعت التواصل به على وسائل التواصل الاجتماعي، وأرادت أن تفضحه لتحذر الآخرين منه. وقالت، إنها لم تتناول الطعام، ولم تنم، ولم تتوقف عن البكاء لأيام، وإنها صرخت طوال تلك الليلة لدرجة أنها فقدت صوتها، وعبرت عن شدة ألمها، الذي اعتبرته لا يقارن بالألم الذي تعرضت له الدجاجات. ويذكر أن تانيا فينسينت، هي ناشطة في مجال إنقاذ الحيوان، وكرست معظم حياتها لهذا الأمر، بحسب ما نقلته "ذا تلغراف".