حلت الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التسامح الإماراتية في المرتبة 43 عالمياً على قائمة فوربس لأقوى 100 سيدة في العالم لسنة 2016. جاءت على هذه المرتبة نظراً إلى ريادتها خليجياً وعربياً، بعد الدور الكبير الذي قادته على مستوى المساعدات الخارجية الإنسانية والإغاثية، وذلك عند إشرافها على وزارة التعاون الدولي والتنمية، قبل انتقالها إلى وزارة التسامح الجديدة. وبفضل نشاطها بلغت مساهمة الوزارة 4.9 مليار دولار من المساعدات والبرامج الإغاثية التي نفذتها الإمارات في الخارج في عام 2014 بعد أن كان مبلغ هذه المساعدات 1.6 مليار دولار في 2012. وإلى جانب مسؤولياتها الحكومية والرسمية، لم تتأخر الشيخة لبنى القاسمي، بحسب تقرير فوربس، في دعم الكثير من البرامج والأعمال الخيرية تطوعاً وبشكل شخصي، مثل تطوعها ونشاطها ضمن جمعية أصدقاء مرضى السرطان، أو رئاستها مجلس إدارة مركز دبي للتوحد، وغيرها من المهام التي تصدت لها سابقاً وتستمر اليوم في أدائها. يُنتظر أن يكون منصبها الجديد، وزيرة للتسامح، مدخلاً لتأصل قيم التسامح والانفتاح في هذا البلد، وذلك بعدما كُلفت بالإعداد والتنسيق للزيارة المنتظرة لبابا الفاتيكان، بعد ذهابها إلى الفاتيكان على رأس وفد لتسليم البابا فرانسيس دعوةً رسمية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لزيارة أبوظبي.