كثيرون يعتقدون أن الرجال المشاهير والنجوم تجاوزوا الطرق القديمة في التعامل مع زوجاتهم، لكننا نسمع من مدة لأخرى قصصاً عن العنف الذي يمارسونه على زوجاتهم بأشكال مختلفة في الشرق والغرب. وتثبت هذه الحكايات التماثل في نظر كثير من الرجال للمرأة في بعض الأمور، أيا كان يعيش وإلى أي ثقافة ينتمي، وتثبت كذلك أن المرأة مهما حققت من نجاح ونجومية، يظل الرجل يعتبر أن بإمكانه تعنيفها وتعريضها للمهانة. من الفنانات في العالم العربي اللواتي تعرضن للضرب والمهانة من أزواجهن: شيرين عبد الوهاب وأنغام ونجوى كرم وميساء المغربي ودومينيك حوراني وماجدة الرومي وعلا غانم ولينا دياب. ومن الفنانان الأجنبيات: هالي بيري وريهانا ومادونا وكريستينا أليغيرا وأوبرا ونفري. أما الحكاية الأحدث لتعرض النجمات إلى العنف الأسري، فحدثت للممثلة الأمريكية آمبر هيرد في المحكمة اليوم السبت، إن زوجها جوني ديب ضربها بهاتفها خلال عراك بينهما يوم السبت، وقرر القاضي أن على ديب عدم محاولة الاتصال بزوجته. يوم الإثنين، قدمت آمبر طلب طلاق من نجم سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي بعد 15 شهرا من الزواج، بسب خلافات لا يمكن حلها. وكان ديب 52 عاما، وآمبر هيرد، 30 عاماً، تقابلا في أثناء تمثيلهما معا عام 2011 في فيلم “يوميات روم”، وليس لديهما أطفال. حضرت هيرد إلى محكمة لوس أنجلوس العليا ومعها صور تفيد تعرضها للضرب في وجنتها وعينها. كتبت هيرد بعدما أدت القسم “أعيش في خوف من أن جوني سيعود (لمنزلنا) ليرهبني، جسدياً وعاطفياً.” قالت إن الممثل كان منتشيا من المخدرات وثملا في أثناء وقوع الحادثة، وأنه جذب شعرها، وصرخ بها وضربها على وجهها. وكان الطلب الذي تقدمت به للطلاق ادّعى وجود تاريخ من الإساءة في العلاقة بينهما. وقد أصدر القاضي أمرا بمنع ديب من الاتصال بزوجته بناء على الذي تلقاه، وسيكون هناك المزيد من الاستماع. وقال محامي ديب إن الممثل سيوافق على ما أمرت به المحكمة. هو حاليا في البرتغال مع فرقته” Hollywood Vampire”.