عرض المحامي الإماراتي عيسى بن حيدر وظيفة على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد انتهاء فترة ولايته، التي تنتهي بعد بضعة أشهر، للمنصب الذي شغله 8 سنوات متتالية كرئيس للولايات المتحدة. هذا العرض الذي أتى على ما يبدو بعدما تناقلت الصحف العالمية مقطعاً تمثيلياً يظهر الرئيس وهو يتصل بجهات عدة طالباً وظيفة. تناقلت الصحف ومواقع التواصل التغريدة التي أطلقها المحامي على حسابه في تويتر دعا فيها أوباما إلى الانضمام إليه والعمل معه في شركة بن حيدر للاستشارات القانونية، وقال إنه على بينة من خلفية أوباما القانونية، والذي تخرج في جامعة هارفارد في عام 1991، وعرض تقديم راتب جيد وبدل للسكن وتذاكر السفر. وغرد المحامي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الرئيس أوباما، علمت أنك ستكون بدون عمل قريباً، أعرض عليك وظيفة في مكتبي". وأوضح أن هذا العرض يشتمل على "راتب، وسكن، وتذاكر سفر للدول العربية" وذلك بهدف أن يعرف الرئيس الأمريكي "عن قرب معنى سماحة الإسلام". وأضاف المحامي: "أعلم أن عرضي غريب بعض الشيء، ولكن يجب أن تعايش المسلمين لتعرفهم عن قرب، بعيداً عن المسرحيات السياسية التي تقود أمريكا بطولاتها"، كما ذكر. المهم، هل تعتقدون أعزاءنا القراء أن يقبل أوباما بهذا العرض؟ الغريب أن المحامي قد ذكر أنه سيتحمل تكاليف تذاكر أوباما للدول العربية فماذا عن أمريكا يا بن حيدر "بعد الريال يبا يشوف أهله ويشم ريحة بلاده"!