في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، وخصوصاً في ما يتعلّق بعثور المرأة على أي فرصة عمل، وجدت صابرين الأم لستة أطفال طريقة لمساعدة أسرتها مادياً ورفع مستوى الدخل. المشروع بسيط، فبسبب مهارتها في الطبخ وإثناء الكل عليها، تقوم شيرين بتحضير الأطباق الصعبة وبيعها على فيسبوك، تحضر ورق العنب والمحاشي والكبة وأكلات غزاوية أيضاً وتببيعها بطلبيات خاصة على فيسبوك تحمل اسم "مطبخنا غير". تستخدم صابرين أغراض بيتها، وفي مطبخها الصغير وعلى طاولتها المنزلية تعد كل شيء. مضى على مشروعها الآن أربعة أشهر، والطريف أنها تعلمت فن الطبخ من زوجها، فهي لم تكن تجيده أبداً حين تزوجت. الآن تخطط صابرين لإيجاد طريقة لشراء أوانٍ خاصة بالمشروع، فهناك أغراض تلزمها وما زالت غير متوفرة. عائلة صابرين من العائلات التي تضررت في القصف الأخير على غزة، حيث تهدم جزء من بيتها. وبينما يدير ابنها الصفحة على فيسبوك تشترط هي استقبال الطلبيات قبل يومين، كلفة الوجبة لخمسة أفراد تبلغ 12 دولاراً.