أعربت ليلى سمور? خلال لقائها عن قلقها حول مستقبل مسلسلات ?البيئة الشامية?، مؤكدة أنها في تراجع بعد أن أخذت طابع التكرار بالشخصيات والمواضيع، وهمشت دور المرأة السورية التي تُعرف بأنها رائدة منذ فترة الثلاثينيات، ما أدى إلى ملل الجمهور، إلا أن متابعي البيئة الشامية في خارج البلد يفضلون هذه الأعمال ويحبونها (على حد قولها).? وعن "فوزية" في مسلسل "?‏باب الحارة?"، قالت عبر إذاعة "سوريا الغد" إنها بداية لم تحب الشخصية كما كانت مكتوبة على الورق، لذلك أضافت بعض المصطلحات "المهضومة" وقدمتها من وجهة نظرها، كما كشفت أن أسباب تركها للعمل ليست مادية وحسب، بل لأخرى تمس بكرامتها خاصة بعد أن رفعوا لها الأجر.? وفي الصدد ذاته، قالت سمور: "شخصية فوزية لا تشبهني إلا فيما يتعلق بالحياة القاسية التي عاشتها"، مضيفةً: "ظلمت في حياتي على كافة الأصعدة، بدأً من عائلتي وانتهاءً بعملي، وأنا من النوع الخجول جداً لدرجة أنني لا أستطيع المطالبة بحقوقي". وأوضحت الفنانة أنها تعرضت خلال سنوات الأزمة للكثير من المخاطر التي كادت أن تودي بحياتها، وقالت لدانا وهيبة: "رأيت الموت بعيني حين سقطت ثلاث قذائف في حديقة منزلي ولا أنسى شعور الخوف الذي انتابني في تلك اللحظات". كما أعربت سمور عن حبها لبلدها سورية رافضة فكرة الابتعاد عنها قائلة: "روحي معلقة ببلدي و على الرغم من كل المآسي التي نمر بها إلا أننا مستمرون وصامدون". المزيد: ليلى سمور: “الشللية” أصبحت أكثر علنية