افتتحت مؤسسة تحفة العروس" في المغرب مؤخراً بترخيص رسمي، بهدف مساعدة الشباب والنساء في البحث عن شريك العمر. المؤسسة جديدة من نوعها، لأنه لم يسبق وأن أعطت الدولة ترخيصاً لهذا النوع من الأعمال، لكنها خطوة لمحاربة العنوسة في المغرب وعزوف الشباب عن الزواج أو التأخر فيه. وربما تكون آلية ربحية أيضاً للاستفادة المادية من آمال الكثيرات والكثيرين في العثور على زوج المستقبل. يوفر "تحفة العروس"، بحسب القائمين عليه، دراسة ملفات الراغبين في البحث عن شريك للعمر بمواصفات معينة ومحددة، وفق معايير معنية وبسرية تامة، وأيضاً تقديم خدمات شخصية تحترم الخصوصية، للوصول إلى الهدف المتمثل في إيجاد شريك يوافق "شروط" صاحب الملف. ويضم مكتب الزواج العديد من الميزات والتخصصات التي تروم التقريب بين رغبات وطلبات الباحثين عن الزواج، لعدة عوامل منها صعوبة العثور على الشريك المرغوب فيه، أو بسبب عدم توفر الوقت، أو لعامل السن، أو نتيجة تواجد الشخص في منطقة نائية. ويستعين مكتب الزواج بخدمات مختصين في مجال الأسرة، وعلم النفس الاجتماعي، والإرشاد العائلي، بهدف أن يكون الشريك مناسباً. المؤسسة أطلقت موقعاً بهدف التسجيل من طرف الراغبين في الزواج، بثلاث لغات هي العربية، والفرنسية، والإنجليزية. كما أطلقت برامج مهنية للبحث عن شريك العمر بطرق حديثة عوض التقليدية، بحيث تتكلف بالبحث عن شريك العمر وفق استشارة مختص في التواصل والإرشاد الأسري. وأنت عزيزتي قارئة "أنا زهرة" ما رأيك بهذه الفكرة؟ هل تؤيدين إطلاق هذه المؤسسات في بلدك؟