غيب الموت صباح الثلاثاء المخرج والإعلامي الكبير خلدون المالح عن عمر ناهز 78 عاماً إثر معاناته مع مرض عضال في الولايات المتحدة الأمريكية التي سافر إليها للعلاج، على أن يعاد جثمانه إلى دمشق ليدفن فيها حسب وصيته. ويعد الراحل من رواد الدراما في سوريا منذ انطلاقتها قبل أكثر من خمسين عاماً، فضلاً عن كونه من مؤسسي نقابة الفنانين وكان له سبق تصدير الفن السوري إلى الوطن العربي وخاصة من خلال عمله مع المبدعين دريد لحام ونهاد قلعي في مجمل أعمالهم التلفزيونية. خلدون المالح من مواليد دمشق سنة 1938 يعد من كبار وأوائل المخرجين التلفزيونيين في سورية حيث أخرج عددا من الأعمال التي حفرت في الذاكرة السورية والعربية منها "مقالب غوار" و"صح النوم" بجزأيه، و"وين الغلط"، و"وادي المسك"، كما تولى إخراج الفيلم السينمائي "صح النوم"، فضلاً عن إخراجه التلفزيوني لمسرحيات المبدعين دريد لحام ومحمد الماغوط كمسرحية "غربة"، و"ضيعة تشرين"، وكان آخر أعماله مسلسل "الجمل" الذي حصل على الجائزة الأولى للدراما في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون. وسارع الفنانون السوريون إلى كتابة عبارات العزاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا أهم ما نشر: سلاف فواخرجي: خلدون الحبيب، عرّاب الفن، وعرّاب الإبداع، وعرّاب الحُب، صوتك وصورتك وأعمالك من أيام الأبيض والأسود عاشوا بوجداننا لصرنا وصارت حياتنا ألوان، ما بنسى كل لحظة جمعتني فيك، ما بنسى حنيك وأبوتك، ما بنسى لما كنت خجلانة بأول يوم تصوير وصوتي مخنوق، وقفت التصوير وخليتني غني وغني وغني صح غلط مو مهم، بس المهم انو من هديك اللحظة خليتني حب صوتي أكتر وحب التمثيل أكتر، وكنت لما شوفك مبسوط مني بعد المشهد كنت افرح وكأني جبت علامات عالية وعم ورجيها لأبي، الله يرحمك ياغالي، الحمدلله اني قدرت احكي معك من شهر واسمع صوتك اللي بحبه، يا لله يا أبو مختار شو بحبك. تيم حسن: تعازي القلبية لأسرة الراحل الكبير والصديق خالد المالح، رحم الله المنتج والمخرج الفذ، بصماتك وعلاماتك لن ينساها أحد، البقاء لله. باسم ياخور: الأستاذ الكبير خلدون المالح، قامة كبيرة خسرناها، أنتم صناع الفن والدراما ونحن اليوم وصلنا إلى هنا بفضلكم، الرحمة لروحك الطاهرة. سحر فوزي: لاحول ولا قوة إلا بالله، رح نفتقدك كتير أبو مختار الأخ والصديق الغالي، أحر التعازي ماجدة.. مختار.. خالد، الله يصبركن على فراقه ويجعل مثواه الجنة. سلمى المصري: أتقدم بأحر التعازي القلبية للغوالي بفقيدنا الأخ والصديق المخرج الكبير والإعلامي المتميز الأستاذ خلدون المالح، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته، كنت على تواصل معه للاطمئنان عن صحته فكان في غاية التقبل للقدر وراضي النفس ومؤمن بما كتبه الله له، وحملني السلام لكل الاحبة ولكل من يسأل عنه وكان فرح بالأصدقاء الذين أحاطوه بالمحبة والرعاية، كل الرحمة لك، أنت باق في قلوبنا وذاكرتنا، أنت زرعت المحبة والفرح في نفوس محبيك ومعجبيك الصبر والسلوان لعائلتك الكريمة ولكل محبيك. مصطفى الخاني: الأستاذ والأخ والصديق خلدون المالح، استعجلت الرحيل، لم يعد لدينا القدرة على الفقدان أكثر، قلوبنا الصغيرة لم تعد تحتمل، لك الرحمة ولذكراك المجد وعلى روحك الطيبة السلام، وداعاً أيها النبيل، إن كل المراثي في الدنيا لا تكفي لرثاء وردة. المزيد: نجوم سوريا يرثون نبيل المالح