قدّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، جوائز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، للتميز لـ37 طالبة من طالبات مدارس “جيمس للتعليم” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأطلقت “جيمس للتعليم” هذه الجوائز برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، في عام 2005، تكريماً لأم الإمارات وتقديراً لإسهاماتها وسعيها لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعماً لتميزها في مختلف المجالات. ونظراً لنجاح طالبات مدارس “جيمس للتعليم” الباهر، وتميّزهن الأكاديمي، والتزامهن بالمسؤولية الاجتماعية والمواطنة العالمية، تم ترشيحهن من قبل مدارسهن، لتحصل كلّ منهن على منحة تغطي تكاليف دراستهن لمدة عام كامل في مدارسهن الخاصة في “جيمس للتعليم”، وتمّت الإشادة بهنّ، وبإنجازاتهن خلال الحفل. وتأثرت الفتيات الفائزات بنجاح شخصيات قيادية مثل معالي الشيخة لبنى القاسمي، وأوبرا وينفري، وماري كوري، وستيف إرفين، وحتى والت ديزني، كما اتخذت الفائزات اللواتي تراوحت أعمارهن بين 8 و16 سنة من المعلمين قدوة لهن، وأظهرن صفات قيادية متحمسة لإحداث فرق في مجتمعاتهن. فبالإضافة إلى تفوق الفتيات على زميلاتهن في الحصول على الدرجات الأعلى في الامتحانات، ونيلهن جوائز أكاديمية متنوعة؛ فضلاً عن أدوارهن كفتيات مسؤولات، واهتمامهن بالمناقشات والمبادرات البيئية؛ فقد وجدت الفتيات الفائزات وقتاً كافياً لديهن لإطلاق مبادرات تهدف إلى نشر الوعي لمواضيع مثل: قتل الأجنة الإناث، والمستحضرات التجميلية العضوية، والقسوة في التعامل مع الحيوانات. كما هنأ السير كريستوفر ستون، رئيس الشؤون الأكاديمية في “جيمس للتعليم”، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا، كلاً من الطالبات والأهالي والمعلمين على هذه الإنجازات والأداء البارز، كما شجع الفائزات على متابعة مسيرة التفوق في السنوات المقبلة”. وقال ستون: “أنا فخور جداً بالفائزات لهذا العام اللواتي أكّدن التزامهن بالنجاح الأكاديمي، وفي الوقت نفسه أظهرن مهارات، وأنجزن أعمالاً كقياديات ومواطنات ناشطات على مستوى العالم. ونحن سعداء لاحتفالنا بانطلاقتهن في مسيرة المستقبل الريادية، وإسهاماتهن القيمة في المجتمع. يشار إلى أن "جيمس للتعليم" تلتزم بتشجيع الطلاب والطالبات على الإنجاز، والتعريف بنجاحاتهم، بالإضافة إلى ما تقدمه لهم من مستوى عالٍ ومتميز في التعليم الأكاديمي.