تقتضي قواعد الإتيكيت أن يكون رفض المدعو لحفل زفاف قريب أو بعيد لبقًا ولطيفًا مهما بلغت العلاقة الشخصية بالعروسين أو أهلمها حداً سلبياً قد يدخل فيه بعض الحرج للمدعو والداعي معاً.

فيما يلي بعض أصول الإتيكيت خلال تلقي أو توجيه أحد الأشخاص دعوة لك أكانت شفهيا ً او عن طريق بطاقة دعوة وحتى اتصال هاتفي فكيف ترفض الدعوة أو تعتذر عنها في حال قررت عدم الحضور مسبقاً أو في اللحظات الاخيرة.

  • عدم تجاهل دعوة الزفاف وضرورة الرد عليها في أقرب فرصة عبر الأرقام المكتوبة على البطاقة أو الإتصال المباشر بالعروسين إذا كان الدعو من المقربين لهم.
  • ليس لائقاً الإعتذار عن الحضور مباشرةً وفي اللحظات الأولى لتلقّي الدعوة ولسبب غير مقنع.
  • الإعتذار عن الحضور يجب أن يتم عند حسم المدعو حضوره من عدمه عن تلبية الدعوة.
  • إذا كان الإتصال مستحيلاً أو صعباً لأسباب مختلفة منها السفر أو ما شابه يمكن إرسال رسالة نصية أو عبر البريد الإلكتروني.
  • تذكر أن العريس والعروس بحاجة لمعرفة العدد النهائي الذي سيحضر الحفل قبل فترة من يوم الزفاف .
  • على المدعو عند الإعتذار أن يبدي إهتمامه بالدعوة وأسفه عن الحضور بغض النظر عن قناعاته الشخصية بالمناسبة.
  • خلال الإعتذار عن حضور الزفاف، على المدعو ذكر الأسباب المقنعة فمثلاً يجب ألا يتذرع بالمرض إلا إذا كان في المستشفى بالفعل ويحتاج لفترة علاج.
  • عدم المبالغة في التذرع والشروحات عن ظروف عدم الحضور لأن ذلك سيظهر الأمر مفتعلًا وبعيداً عن الحقيقة.
  • على المدعو إن قرر عدم الحضور ألا ينسى هدية العروسين بالزواج، فعدم ذهابه للزفاف لا يعني تخليه عن واجباته في إرسال هدية أو وضع المال في الحساب المصرفي بحسب متطلبات العروسين.
  • في حال تلقّيت الدعوة شفهياً، يجوز الاعتذار شفهياً.
  • إذا كنت قد أكدت حضورك ولكن غيرت رأيك لسبب أو لآخر يُفضل الاتصال بالاشخاص المعنيين وإبلاغهم بالامر حتى ولو حصل ذلك في اللحظة الاخيرة لتفادي سوء التنظيم في الزفاف أو تكبد العروسين أموالاً إضافية.