أراد المدرّب الرياضي الشخصي أدونيس هيل أن يشجع إحدى عميلاته على إنقاص وزنها، فقام باكتساب 31 كيلوغراماً من الدهون، ليجاريها في تحدّي خسارة الوزن. ومن أجل تحقيق هدفه، اعتمد هيل (35 عاماً) خطة تدمير ممنهجة لجسمه المصقول واللائق بدنيّاً. في البداية توقف عن ممارسة التمارين الرياضية، ثم شرع في التهام الـ«دوناتس» على الإفطار والـ«هوت دوغ» والبيتزا على الغداء، والهامبرغر على العشاء، إضافةً إلى تناول البسكويت بالشوكولاتة كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية الثلاث. وبعد مرور قرابة 3 أشهر، لاحظ أن وزنه ثبت، فأضاف إلى نظامه الغذائي المدمّر تناول غالون من مشروب الصودا يومياً، ما أدّى في النهاية إلى إدخاله المستشفى نتيجة إصابته بارتفاع ضغط الدم. وجاءت تحذيرات الأطباء له بضرورة التوقف عن إيذاء جسده متأخرة، إذ كان قد اكتسب 31 كيلوغراماً، نتيجة التهامه ما يعادل 8 آلاف سعر حراري يومياً. أصبح هيل جاهزاً لمرافقة عميلته وهي معلّمة تعاني البدانة، في مشوار تحدّيها لخسارة الوزن. وبدآ معا تلك الرحلة المضنية، فتوقّفا عن تناول المأكولات الجاهزة، والتزما بنظام غذائي غني بالبروتينات والدهون وقليل الكربوهيدرات بهدف حرق الدهون. وتضمّنت تمارينهما الرياضية: ساعة كاملة لرفع الأثقال وساعة أخرى تمارين cardio، بمعدّل 5 إلى 6 أيام في الأسبوع. وبعد أربعة أشهر، نجح هيل في خسارة 30 كيلوغراماً، في حين خسرت المعلمة 31 كيلوغراماً.