إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كردستان في ديوان رئاسة الوزراء في أربيل حسين الجسمي، بحضور وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، المتمثل بالقنصل العام للإمارات في أربيل معالي السيد راشد المنصوري، وعدد من ممثلي وإداريي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على رأسهم الأمين العام الدكتور محمد عتيق الفلاحي، وعدد من الوزراء في إقليم كردستان، ومحافظ أربيل تحدثا خلاله عن دور الرسالة الثقافية والفنية السامية في خدمة الشعوب، وأهمية الموسيقى في تقريبهم إلى بعض ومساهمتها الفعالة في نشر المحبة والسلام بينهم. وأكد الجسمي أن زيارته تهدف إلى إيصال رسالة قلب الإمارات العربية المتحدة النابض بالإنسانية في خدمة الشعوب العربية المتأثرة والمنكوبة، ومساعدة الأشقاء اللاجئين والنازحين العراقيين والعرب، الى جانب التبادل الثقافي والفني والاجتماعي الهادف بين البلدين، وتطرق خلال حديثه إلى مشاركتهم في تدشين عدد من المشاريع الخيرية للهلال الأحمر الإماراتي في إقليم كردستان، من بينها افتتاح الجسمي للمخيم الجديد للنازحين في منطقة ديبكه، لخدمة ومساعدة اللاجئين والنازحين في الإقليم، وزيارته لمخيم آخر تفقد خلالها أحوال اللاجئين فيه، إضافة إلى افتتاح مستشفى عطايا لرعاية الامومة والطفولة، ووضع حجر الأساس لمستشفى أم الإمارات التخصصي للعيون، أول مستشفى متخصص بطب العيون في كردستان. من جانبه أعرب السيد بارزاني عن سعادته لهذه الزيارة، وأعرب عن شكره وتقديره لأعمال حسين الجسمي الإنسانية، ونشاطاته الخيرية في خدمة المجتمعات والشعوب، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في رفعة الفن والثقافة في الإمارات والخليج والوطن العربي، وخدمة وطنه الإمارات في المحافل العربية والعالمية. مؤكداً تقديره التام للحكومة والقيادة الإماراتية، على تقديمهم الخدمات الإنسانية للمنكوبين في إقليم كردستان والمنطقة وكافة أنحاء العالم، وعلى جهودهم الواضحة في هذا المضمار الإنساني الذي يرفع من شأنهم بين الأمم، متمنياً تقدم العلاقات الثنائية بين إقليم كردستان والإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات، شاكراً في الوقت نفسه دور القنصلية العامة الإماراتية في إقليم كردستان في العمل على إيصال التبرعات والمساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين في الإقليم وسعيهم المستمر في الاهتمام بالعلاقات بين إقليم كردستان والإمارات العربية المتحدة. وفي ختام اللقاء قام رئيس وزراء إقليم كردستان بتكريم الدكتور حسين الجسمي، عن جميع أعماله الإنسانية والخيرية والثقافية الموسيقية الواضحة والمتميزة في جميع أنحاء الوطن العربي والعالم. المزيد: حسين الجسمي في مخيم النازحين بأربيل