يقوم معظمنا بوصل أجهزتهم بالشاحن قبل الخلود إلى النوم. لكن بطاريات "الليثيوم إيون" التي تعطي الحياة للهواتف الذكية، هي منتجات تكنولوجية متقلبة ولا تعمل بطريقة ثابتة، والشحن الطويل يضر أكثر مما ينفع لأنه الحرارة تتلف البطارية على المدى الطويل. 1-  فشحن البطارية لمدة 10 دقائق قد يعزّز عمرها لمنح المستخدم نصف يوم تقريباً من الطاقة في هاتفه، بيد أن شحن الهاتف طوال الليل لن يعطي البطارية المزيد من الطاقة، حيث ستكون كافية للعمل أقل من يوم كامل. 2  يقول مارك كارلسون، المهندس في شركة "موتورولا"، إن بطارية بنسبة 10 بالمائة يمكن أن تدّخر طاقة أعلى من بطارية بنسبة 50 بالمائة. 3-  وفقاً لكارلسون، هناك عدة نظريات لطريقة ادخار بطاريات الهواتف الذكية للطاقة، فالشحن الزائد للبطارية يمكن أن يحدّ من قوتها على المدى الطويل، لذا تميل البطاريات لميزة وقت التخزين عند نسبة معينة، فقد تم تصميمها لتواصل مسيرتها في الادخار بجودة عالية لأكبر عدد ممكن من دورات الشحن. 4-  تبطؤ سرعة شحن البطاريات مع اقترابها من نسبة 100 فالمائة. 5-  الموضوع أيضاً مرتبط بقوة الشاحن وما إن كان الشاحن الفعلي والأصلي للجهاز، فمعظمنا يسعى إلى شحن جهازه خارج المنزل بأجهزة الشحن الصغيرة أو "Power banks"، كما يرتبط الأمر بنسبة استقرار الطاقة ومدى فعالية الكابل الشاحن. 6-  تساهم عدة عوامل خارجية في تحديد نسبة شحن البطارية، كحرارة المكان، فالهاتف لا يعمل بطريقة جيدة في حرارة مرتفعة، خصوصاً أجهزة "آبل" و"سامسونغ" التي لا تُستبدل بطارياتها بشكل دوري.   7-  بطاريات الأجهزة الذكية الملصقة بخلفية الهاتف، التي يتسبب تعرضها للحرارة في ارتخاء الصمغ، مما يؤدي إلى عدم التماسك، معرّضاً عملية الشحن لمشاكل تبدأ بالشحن البطيء، وصولاً إلى تلف البطارية بالكامل. 8-  إذا كنت تشحن هاتفك مرة أو مرتين يوميا، فهذا دليل أن الهاتف يُشحن بطريقة سليمة.