هل خطر لك أن تسألي نفسك لماذا نقول ألو حين نرد على الهاتف في كل بلاد العالم؟ القصة اكتشفها، عام 1987، أستاذ محاضر في جامعة بروكلين الأميركية، يُدعى ألن كونيغيسبرغ، الذي بدأ رحلة البحث عن أصول الكلمة، ليتوصّل بعد خمس سنوات، أي عام 1992، إلى حل لغز هذه الكلمة العالمية.

إذ وفق ما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية وقتها، توصّل كونيغيسبرغ إلى أن توماس إديسون هو من يقف خلف هذه التسمية، من خلال العثور على مراسلة بين إديسون ورئيس شركة التلغراف ت. ب. ا. قائلاً له "لا أعتقد أننا سنحتاج إلى جرس إنذار للهاتف، فكلمة "هيللو" يمكن سماعها على بعد 10 إلى 20 قدما من الهاتف... ما رأيك؟".

وبالفعل، تمّ اعتماد هذه الكلمة تدريجياً لتصبح كلمة عالمية. لكن تتمة الرواية، هي أنّ صراعاً عنيفاً حصل بين كلمة "هيللو" (توماس إديسون)، وبين "اهوي" التي كانت تستعمل في السفن، وكان قد اقترحها مخترع الهاتف ألكسندر غراهام بل. لكن في النهاية، حسم الخيار لصالح خيار إديسون. هكذا تطورت الكلمة من شعب إلى آخر لتصبح "آلو"، إلى "هولا".