"هن صانعات التغيير"، تحت هذا الشعار إجتمعت مجموعة من خريجات مدرسة المواكب في دبي،ممن يشغلن مواقع قيادية مهمة، ومن البارزات في قطاع الأعمال ، ومجموعة من طالبات الصفين الحادي عشر والثاني عشر بالمدرسة، مع حضور بعض أمهات الطالبات، في مؤتمر هو الأول من نوعه الذي تنظمه رابطة الخريجات، التي كانت وراء إطلاق مبادرة "صدى أمسي". الهدف كما أعلنته أليسار نصر(المديرة الأكاديمية بأكاديميا الدولية لحلول الإدارة)، في تصريحاتها لزهرة الخليج، هو:"إستعراض تجارب الخريجات كقصص نجاح بارزة ، وتبادل الخبرات ونقلها من جيل إلى آخر لمساعدة الطالبات على تحقيق رغباتهن والاستماع إلى قصص النجاح والتحديات التي واجهت هذه الكوكبة من الخريجات المتميزات". ست ساعات هي عمر المؤتمر، الذي ألقت كلمته الافتتاحية أليسار نصر(المديرة الأكاديمية ب أكاديميا الدولية لحلول الإدارة)، كما شاركت سعادة ريم الهاشمي( وزيرة دولة والعضو المنتدب في اللجنة العليا لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020)، كمتحدث رئيسي، كما تم عقد جلستي عمل، الأولى ناقشت"تحديات مكان العمل"، وتحدثت فيها :" شفيعة الجزيري ، وهند بكر، ونور بلهول، وعليا شامسي، وحصة الغزل، ومريم الأفردي، وأدارتها مانيا مريخي"، بينما ناقشت اللجنة الثانية"تحقيق التوازن بين العمل والأسرة"، وتحدثت فيها كل من:"إيمان عمراني، وسارة كلداري، وآمنة ابونواس، واليسار نصر، وشمسة هويدة، وأدارتها هند صديقي". كلمة معالي ريم الهاشمي، أمام الحضور، أشعلت عاصفة من التصفيق والإعجاب، سواء من الطالبات وأمهاتهن، أو الخريجات المشاركات ممن استعرضن تجاربهن أمام المؤتمر، ووصفتها إحدى المشاركات بقولها:"إنها مصدر إلهام لنا جميعا، ونفخر نحن بنات الإمارات أن تكون لدينا شخصية ملهمة بهذا المستوى الراقي، فهي قدوتنا جميعا". أكدت معالي ريم الهاشمي في كلمتها على أن:"المدرسة ليست مجرد علامات فقط، بل هي نظام وآداب وأسلوب حياة، وهو ما تعلمناه في مدرسة المواكب".وأضافت قائلة:"على الشخص أن لا يقف أمام التحدي الذي يواجهه مهما كان حجمه، بل يحوله إلى فرصة ونقطة قوة بدبلا من أن يكون نقطة ضعف، وعلى الإنسان أن لا يتوقف عن الحلم، بل يظل يحلم إلى نهاية حياته". مريم الأفردي( مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مؤسسة دبي للإعلام)، وعضوة الللجنة التوجيهية لصدى أمسي قالت عن المبادرة:"المبادرة تم إطلاقها من قبل رابطة خريجات مدرسة الكواكب، وهي المبادرة الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، والهدف هو مساعدة الطلاب على إكتشاف مواهبهم، واعتماد لغة الحوار البناء، وتوفير التوجيه المبكر للطالبات في المرحلة الثانوية وتحديدا في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، حيث تعيش الطالبة في صراع داخلي لاختيار التخصص الذي سيحدد مستقبلها".