أفضت محاولة رب أسرة مصري لإخماد النار التي أشعلتها زوجته بنفسها بقصد الانتحار الثلاثاء، إلى إصابتهما بحروق شديدة، وحالتهما خطيرة. وقالت مصادر في شرطة الجيزة، إن الزوجة، أشعلت النار بنفسها، إثر خلاف مع زوجها، تكرر كثيرا مؤخرا، على استخدامها "الفيسبوك" لفترات طويلة على حساب مهامها المنزلية. وأضافت أن الزوج حاول إنقاذ حياة زوجته، لكنها قامت باحتضانه "في محاولة للانتحار حرقا"، وقام الجيران بإنقاذهما. وأشارت دراسات اجتماعية مصرية إلى تصاعد وتيرة الخلافات الأسرية، بسبب "الإسراف في استخدام وسائل التكنولوجيا والاتصالات". وكان فريق بحثي أميركي من جامعة "يونغ بريغهام" توصل إلى أن قضاء وقت سعيد مع الأهل والأصدقاء، يُقلل من خطر الموت المبكر بنسبة 50 في المائة، وصرح أعضاء الفريق أن العَلاقات الاجتماعية القوية مفيدة للصحة؛ حيث إن ضعف العَلاقات الاجتماعية يُوازي تدخين 15 سيجارة في اليوم، وإن تراجع الحياة الاجتماعية يُعادل معاناة إدمان الخمر.