ماذا يقصد بصعوبات التعلم غير اللفظية؟
صعوبات التعلم غير اللفظية هي إحدى أنواع صعوبات التعلم. و تتصف الصعوبات غير اللفظية بصعوبة التعلم من البيئة البصرية.حيث يميل الأطفال المصابين بصعوبات التعلم غير اللفظية إلى مواجهة صعوبات في كل من:
الوظائف الحركية: و تشمل التوازن و التناسق الحركي
التنظيم الفضائي البصري: و تشمل ملاحظة الفروق بين الأشكال الهنجسية و الحروف و تذكر الأشياء التي تمت رؤيتها مسبقاً.
المهارات الاجتماعية: و تشمل تفسير التعابير الوجهية (حزين، سعيد، خائف) و تفسير لغة الجسد
ما الذي ينبغي للمعلمين و المعالجين تقديمه للطفل المصاب بصعوبات التعلم غير اللفظية؟
1- توفير البيئة الداعمة و الإيجابية و المناسبة للتعلم
2- تجزئة المهام و تقديم الإرشادات خطوة بخطوة و ليس دفعة واحدة.
3- تشجيع الأطفال على ترديد التعليمات التي سمعوها كي نتتاكد من فهمهم لها.
4- درب طفلك على إدراك المشاعر و التعابير الوجهية و لغة الجسد. و شجع طفلك على تقليد الوجوه و تخيل المواقف. مثال: اظهر لي وجهاً متفاجئاً، حزيناً، خائفاً، مرهقاً ..
5- جمع بعض المجسمات و الأشكال الهندسية و تحدث مع الطفل عن أشكالها وألوانها و أحجامها.
6- تحدث عن أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء عموماً (هذا دائري و هذا دائري أيضاً، لكن هذا كبير و هذا صغير) كي تحفز التفكير الناقد لدى الطفل.
7- اقرأ الكتب للطفل و اسأله بعض الأسئلة المتعلقة بالقصة و شخصياتها و أحداثها و شجعه على توقع ما يمكن أن يحدث.
8- إن كان الطفل يستطيع القراء, فأعطه ملخصاً مكتوباً للدرس. فقد يصاب الطفل بالإحباط إن طلب منه كتابة ملخص الدرس نظراً لقدراته المحدودة في الكتابة و عدم القدرة على التوافق بين التركيز مع ما يقوله المعلم و ما يكتبه على الدفتر.