أطل ظافر العابدين مع وفاء الكيلاني عبر برنامجها "المتاهة" الذي يعرض على MBC مصر، ليتحدث عن نجومية تمثيلية في بلده تونس ثم أعمال بالجملة في السينما والتلفزيون في بريطانيا وصولاً إلى نجوميّة أكبر وأوسع في مصر، حيث تحدث عن انطلاقته من خلال "فرتيجو" ثم "نيران صديقة" و"أريد رجلاً"، وتوّجها أخيراً في "تحت السيطرة" في رمضان الماضي مع نيللي كريم. ولأول مرة يكشف الفنان التونسي عن تعرضه لأزمة صحية كبرى خلال تصويره مسلسل " تحت السيطرة مؤكدا أنه مر بتجربة مرض عصيبة شخصت وقتها أنه مصاب بمرض السرطان، ما جعلته يعيش آلام المرض ودفعته للشعور بالخوف الشديد على أسرته ليعيش حالة صعبة في تلك الفترة حتى تم اكتشاف خطأ التشخيص. وبكى ظافر خلال حديثه عن والده الذي وافته المنية منذ فترة طويلة، لافتًا إلى أن علاقته به كانت جيدة جدًا، مؤكدا أنه لم يكن متواجد وقت وفاته حيث كان يتواجد بالعاصمة البريطانية لندن، وهو ما جعل الأمر صعبا بالنسبة له لتعتذر وفاء عن بكائه ليرد قائلاً "الأحزان على الناس التي نحبها هامة جدًا". وأكد العابدين أنه شخص غير متعدد العلاقات النسائية منذ صغره، مؤكداً أن السبب في ذلك يعود لخجله الشديد بالرغم من تهافت الفتيات. في الوقت نفسه نفى ظافر أن يكون سبب زواجه من زوجته البريطانية هو الحصول على الجنسية، مؤكداً أنه كان قد حصل على الجنسية الإنجليزية بالفعل قبل أن يتزوج، لأنه مقيم في إنجلترا لمدة تزيد عن 8 سنوات. وأشار إلى أنه ظل علىعلاقة عاطفية مع زوجته الحالية لمدة خمس سنوات قبل أن يتخذ قرار الزواج، مؤكداً أنه حاول إطالة فترة التعارف أكبر فترة ممكنة خوفاً من فكرة الالتزام. كما دافع عن ظهوره عاريا في أحد الأفلام البريطانية ، مؤكداً أن قصة العمل كانت نبيلة للغاية، موضحا بأن الفيلم البريطاني الذي تعرض بسببه للهجوم كان يتناول قصة حرب العراق والانتهاكات التي تعرض لها العراقيين على يد القوات الأمريكية والإنجليزية، مما دفع التليفزيون البريطاني إلى منع عرضه على الشاشات  لفترة من الوقت.   للمزيد: ظافر العابدين… بطل النسخة العربية من Prison Break